أعلنت فرنسا، الأحد، أنها شنت أولى غاراتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، في مسعى للحد من تنامي وجوده هناك. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: "تؤكد بلادنا التزامها الراسخ بمحاربة الخطر الإرهابي الذي تمثله داعش.. سنضرب في كل مرة يكون فيها أمننا القومي على المحك". وبدأت فرنسا - التي لم تكن قد شاركت سوى في الضربات في العراق - رحلات استطلاع جوية فوق سوريا في وقت سابق هذا الشهر بهدف جمع معلومات عن مواقع التنظيم. ورأت الرئاسة الفرنسية في بيانها، إنه "يجب إيجاد رد شامل على الفوضى السورية.. ويجب حماية المدنيين من كل أشكال العنف، عنف داعش والمجموعات الإرهابية وكذلك عمليات القصف القاتلة التي يشنها بشار الأسد". وأكدت أن "انتقالاً سياسياً يبدو ملحاً اليوم أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن تنفيذ هذا الانتقال سيشرك "عناصر من النظام والمعارضة المعتدلة" وفرنسا "ملتزمة به" مع كل الأطراف المشاركة دعماً للموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.