اهتزت، بحر الأسبوع الجاري، بلدية فرناكة، الواقعة غرب ولاية مستغانم، على وقع جريمة اغتصاب، راح ضحيتها الطفل "د. ز"، البالغ من العمر 7 سنوات، على يد وحش آدمي، يبلغ من العمر 32 عاما، حيث تعرض الفتى إلى عملية اغتصاب بشعة عقب عملية اختطاف نفذها الجاني على متن دراجة نارية. وتمكّنت كتيبة الدرك الوطني لبلدية فرناكة من تحديد هوية المجرم واعتقاله إثر الشكوى التي تقدمت بها عائلة الضحية مدعومة بشهادة طبية تثبت بشاعة حادثة الاغتصاب. وتفيد المعلومات الأولية أنّ المجرم المدعو "م. ب"، تمكّن من إقناع الفتى بركوب الدراجة النارية بغرض القيام بنزهة، الأمر الذي سهل عليه الاختلاء بالضحية واغتصابه، حيث تمكّن الضحيّة من الهروب والنجاة بجلدته من مخالب هذا الوحش، الذي عبث بالولد لتلبية غرائزه الحيوانية، حيث تفيد التقارير الطبيّة بضرورة أن يخضع الفتى لعملية جراحية على خلفية خطورة الإصابة، فضلا عن التأثيرات النفسية التي تهدده.