تفاجأ أحد المواطنين بحي مارافال بوهران، مؤخّرا لسرقة العجلات الأربع لسيّارته من نوع "رونو كليو 4"، من قبل لصوص مجهولين، يعمدون إلى هذه الطريقة في سرقة لواحق السيّارات التي كان ضحيّتها أشخاص آخرون بأحياء وهران. تبتكر عصابات سرقة السيّارات ولواحقها، طرقا جديدة لسرقة أيّ شيء يمكن أن يتّم بيعه والحصول على المال مقابله، إذ وبعدما كانت تسطو على ما بداخل السيّارت من أجهزة راديو وهواتف وغيرها من الممتلكات التي يتركها السائقون، تنفّذ بعض العصابات حاليا مخطّطات جديدة عن طريق سرقة عجلات السيّارات والتي يعاد بيعها بطرق غير شرعية، خصوصا وأن ثمن الواحدة منها قد يصل إلى أكثر من 5 آلاف دج بالنسبة للسيّارات العادية وأكثر من مليون سنتيم بالنسبة للسيّارات من الطراز الحديث، وتستغّل هذه العصابات فترة الليل لتسطو على عجلات السيّارات المركونة بالحظائر أو الشوارع وتتركها مجرّد هياكل محمولة فوق حجارة يتّم استقدامها لهذا الغرض، وحسب تقنيي المركبات، فإنّ هذه السرقة لا تتّم إلاّ باستعمال الرافع، بمعنى أنّ هذه العصابات مجهّزة بكافة الوسائل للسرقة بطريقة متقنة وسريعة، وقد تمّ تسجيل عدّة حالات في الفترة الأخيرة على مستوى حيّ مارافال وڤمبيطا والسانيا، لسيّارات مختلفة الأنواع. وبالتالي أصبح ركن السيّارة في الشارع أو على مستوى الحظيرة مصدر قلق معتبر، لساكنة وهران الذين إن لم تسرق سيّاراتهم كاملة، تسرق عجلاتها أو ما بداخلها أو تتعرّض للتخريب، داعين إلى توفير الأمن ليلا، ومراقبة نشاط الحظائر خصوصا غير الشرعية منها.