اهتزت، أمس الجمعة، المدينة الجديدة، بالقطب العمراني بطريق العيزار بمدينة خنشلة، على وقع حادث مروع كان ضحيته الطفل "أيمن. ع"، البالغ من العمر4 سنوات، بعد تعرضه لهجوم مفاجئ، من طرف قطيع من الكلاب الضالة، التي اتخذت من عمارات القطب العمراني مسرحا للإقامة والتجول، وهو في طريقه إلى المدرسة القرآنية الكائن مقرها بالحي السكني المجاور للعمارات، لتنهش جسمه، وبترت يده اليمنى كلية جراء الحادث، ليكتب للطفل أيمن عمر جديد، بعد تدخل أحد المارة الذي كان داخل سيارته صدفة. ونقل الضحية على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بخنشلة، ليحول إلى مستشفى باتنة الجامعي لخطورة إصابته، قبل أن ينظم سكان الحي وقفة تضامنية مع عائلة الطفل، وطالبوا السلطات بشن حملة إبادة للكلاب الضالة المتشردة التي أضحت تفرض حظر التجول على السكان ومنعت الكثيرين من الالتحاق بمساجد الأحياء المجاورة، خاصة في الصبح والعشاء. الحادثة، حسب شهود عيان ل "الشروق اليومي"، تعود إلى صباح أمس الجمعة في حدود الساعة السابعة والنصف، حيث توجه الطفل أيمن كعادته، إلى المدرسة القرآنية بغرض حفظ القرآن الكريم، قبل أن يتفاجأ بهجوم شرس لقطيع من الكلاب قدر عددها بنحو 11 كلبا، نهشت جسمه النحيف، وبترت يده اليمنى، وهو يرقد حاليا بالمستشفى الجامعي بباتنة بعد أن نجا من الموت ولكنه فقد يده.