هددت، نقابات التربية المستقلة بالدخول في إضراب، إذا أخلت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالتزاماتها، بتسوية المطالب المرفوعة في 17 أكتوبر الجاري، مؤكدة بأن الكرة في ملعبها في لقاء"الفرصة الأخيرة" لإنقاذ الموسم الدراسي. أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم، بالنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، قويدر يحياوي، ل"الشروق"، أن لقاء 17 أكتوبر هو الفرصة الأخيرة بالنسبة لوزيرة التربية نورية بن غبريط، وقال إن الاجتماع ليس لمناقشة أي نقطة وإنما لتلقي الإجابات الشافية والوافية حول المطالب المرفوعة منذ عدة سنوات، التي تعهدت والتزمت بتجسيدها في المحضر الممضى الموقع في 23 مارس الماضي، وعليه فمهلة 7 أشهر كافية لحل المشاكل-يضيف محدثنا-، وأضاف محدثنا، بأنه في حال إذا أخلت الوزيرة بتعهداتها، خاصة ما تعلق بدفع الأثر المالي الرجعي للمدمجين عبر 37 ولاية، خاصة بعدما أقرت وزارة المالية بشرعية المطلب، في وقت حصلت على 13 ولاية على مخلفاتها في سرية تامة، وعملية التأهيل في الرتب المستحدثة "رئيسي ومكون" والتحويل التلقائي للمناصب، فإن احتمال الدخول في حركات احتجاجية وشل الدراسة وارد جدا، موضحا بأنه مباشرة بعد لقاء 17 أكتوبر الجاري، سيتم عقد مجلس وطني لتقييم نتائج الاجتماع ومن ثمة اتخاذ القرار المناسب لأنه هو السيد، في الوقت الذي حمّلها مسؤولية أي توتر قد يحدث في الميدان. من جهته، أكد، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، أن الوزيرة تسعى"لرفع التحدي" لما حددت تاريخ 17 أكتوبر الجاري لتقدم الإجابات الملموسة حول المطالب المرفوعة، مضيفا بأنه مباشرة بعد اللقاء ستعقد النقابة مجلسها الوطني لتقييم الاجتماع من جهة ومن جهة ثانية لاتخاذ القرار المناسب والنهائي، غير مستبعد الدخول في إضراب، لأن الوضع ينذر بالخطر، على اعتبار أن كل الأساتذة في انتظار التجسيد الفعلي لمطالبهم، خاصة ما تعلق بملف الآيلين للزوال، الترقية إلى الرتب المستحدثة وملف العمل، بالإضافة إلى الملفات الأخرى المتعلقة بالسكن، التقاعد، الخدمات الاجتماعية وملف تعويض المنطقة لولايات الجنوب.