شدّد وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف"، الاثنين، أنّ بلاده لن تقبل بالأئمة الجزائريين المنتدبين إلى فرنسا، مالم يكونوا حاصلين على شهادات جامعية في علمانية الدولة. برسم زيارة قادته إلى منطقة "ليون" (وسط شرق)، أبرز "كازنوف" المكلف أيضا بحقيبة شؤون الأديان، أنّ باريس وقّعت اتفاقا مع الجزائر قبل أسبوع تضمّن "إجبارية حصول الأئمة على شهادات جامعية في العلمانية خلال السنة الأولى من إقامتهم في فرنسا"، ورأى أنّ ذلك "سيوفر ضمانا لاندماج جيد"، علما أنّ فرنسا التي تستوعب ما يربو عن الخمسة ملايين مسلم، هي الدولة الأوروبية الأولى في عدد المسلمين . وبالتزامن مع تأكيده وجود مباحثات فرنسية مع تركيا والمغرب للغاية عينها، استرسل "كازنوف": "عندما يعرفون المبادئ التي ترعى ممارسة الشعائر الدينية في فرنسا، سيصبح بإمكانهم الرد بما يتفق والمجتمع الفرنسي عندما يجيبون على مخاوف المؤمنين". وتحصي فرنسا 13 جامعة في باريس وليون وستراسبورغ تمنح "شهادات جامعية في العلمانية" مخصصة لناشطي كل الأديان بهدف تعريفهم على مكانة الدين في الدولة العلمانية.