نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مساء السبت، تسجيلاً مصوراً يظهر إعدام التنظيم المتشدد لرجلين في مدينة درنة شرقي ليبيا، بتهمة التعاون مع مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها. وبث الفيديو المكتب الإعلامي في "ولاية برقة" التابع ل"داعش" تحت عنوان "حصاد الصحوات"، وشهد طريقة جديدة في إعدامات التنظيم الإرهابي، حيث تم سحل أحد الشخصين وهو حي، عبر ربطه بمركبة "بيك آب" والسير به على الإسفلت، ما أدى إلى تمزق جسده ووفاته. فيما أجبر التنظيم المتهم الثاني على حفر قبره بيده، والوقوف داخله، قبل أن يتلقى رصاصة من بندقية فجرت رأسه، وأردته قتيلاً داخل القبر. وفي التفاصيل، اعترف محمد الطيب الغماري (24 عاماً) بتخزين سلاح داخل منزله يعود لأحد عناصر "مجلس شورى درنة"، وهو الفعل الذي أدى للحكم عليه بالإعدام من قبل تنظيم "داعش". فيما اعترف رشدي عقيلة المسوري (43 عاماً) بتبليغ ما أسماهم التنظيم "صحوات الردة" عن أماكن مقرات تنظيم "داعش"، وتحركات أرتالهم العسكرية ليتم قصفها بالطيران. فيما قال أنصار "مجلس شورى مجاهدي درنة"، إن "السيارة التي سحلت المسوري تم قصفها من قبل المجاهدين أول أمس (الجمعة)، وتم قتل جميع من فيها من الخوارج". يشار إلى أن "مجلس شورى مجاهدي درنة" ألقى القبض قبل أيام على مراد السبع، أحد أبرز قيادات تنظيم "داعش" في درنة خلال مهمة خاصة.