تل 5 مقاتلين من مؤيدي الحكومة الليبية "جناح طبرق" في اجدابيا شرق البلاد خلال اشتباكات مع مسلحي تنظيم "أنصار الشريعة" المتطرف. وأوضحت مصادر أن الاشتباكات تركزت حول مستشفى المقريف في المدينة بين شبان الأحياء يساندهم مسلحون سلفيون ومسلحي تنظيم "أنصار الشريعة" المدعوم بعناصر أجنبية. وأشار المصدر إلى أن شبان المنطقة والمسلحين تمكنوا من فرض سيطرتهم على منطقة المستشفى بعد أن اقتحمه مسلحو تنظيم "أنصار الشريعة" صباح الأحد. وفي مدينة درنة، أدى مقتل قيادي في "مجلس شورى مجاهدي درنة" إلى تعميق الخلافات بين المجلس وتنظيم "داعش"، فيما يتلقى الأخير ضربات موجعة من شباب المدينة، في وقت طالب فيه وزير الخارجية المجتمع الدولي بدعم ليبيا. وأكد متحدث باسم المجلس أن أكثر من 70عنصرا تابعا ل"داعش" استسلموا خلال القتال فيما أصيب بعضهم بجروح خطيرة. وأضاف أن 90 بالمئة من مدينة درنة أصبحت تحت سيطرة المجلس مشيرا إلى أن مقاتليه يتعاملون بحذر مع القناصة في المدينة. وفي السياق ذاته، أكد سكان درنة أن "مجلس شورى المدينة" بالتعاون مع مسلحين محليين قاموا بطرد عناصر "داعش" من عدد من المناطق في المدينة، وتمكنوا من استعادة منطقة المحكمة، مؤكدين أن عناصر "داعش" يتمركزون في منطقتي رأس الهلال والفتايح. وتشهد مدينة درنة قتالا عنيفا بين مسلحي "داعش" ومقاتلي "مجلس شورى المدينة" المرتبط بتنظيم "القاعدة"، منذ أسبوع للسيطرة على المدينة، إثر مقتل ناصر عطية بوراق العكر أحد قادة "مجلس شورى درنة" على يد "داعش". وقال مصدر في درنة إن عناصر "مجلس شورى مجاهدي درنة" تمكنوا من السيطرة على منطقة الساحل بالكامل، ومن استعادة فندق في المنطقة كان يتمركز فيه قناصة موالون ل"داعش"، كما استحوذوا أيضا على مناطق استراتيجية عدة داخل المدينة، ومنها شيحة وباب طبرق والساحل.