ثمن رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، ميلود شرفي، الاثنين، الإصلاحات التي شهدها قطاع الإعلام في الجزائر، داعيا مسيري القنوات التلفزيونية إلى الالتزام بتطبيق واحترام ما نص عليه دفتر الشروط للاستثمار في هذا المجال. وأكد رئيس سلطة الضبط السمعي البصري في تصريح له في لقاء نظمه منتدى الأمن الوطني بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف ل22 أكتوبر انه من بين الشروط التي يجب الالتزام بها لفتح أي قناة تلفزيونية "احترام متطلبات الوحدة الوطنية والأمن والدفاع الوطني للبلاد واحترام المصالح الاقتصادية والدبلوماسية للبلاد". كما ألح المسؤول نفسه، على "الالتزام بالمرجعية الدينية والوطنية واحتراما لمرجعيات الدينية الأخرى وعدم المساس بمقومات المجتمع ورموز الدولة المحددة في الدستور. من جهة أخرى، أكد ميلود شرفي أن سلطة الضبط ليست أداة للرقابة أو التضييق بل مؤسسة عمومية أرادها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن تكون دعامة إضافية لتطوير قطاع الإعلام ولمرافقة كل المهنيين في قطاع السمعي البصري وكل الفاعلين في هذا المجال". كما ذكر المتحدث بوجود لحد الآن 45 قناة تلفيزيونيه خاصة خمس قنوات منها مرخص لها قانونيا فقط. وبخصوص الإعلام والأمن أكد شرفي على وجوب "تعزيز التعاون والشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني خدمة للمواطن وحفاظا على أمن واستقرارا البلاد"، منوها بكل ب "الانجازات التي تحققت في هذا المجال من خلال تكثيف الأنشطة الإعلامية والتوعية للحفاظ على امن الأفراد وممتلكاتهم والحفاظ أيضا على مختلف المرافق العامة للمجتمع".