أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، مقتل المرافق الأول للرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد في سوريا. وقالت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني: شارك عبدالله باقري، مرافق أحمدي نجاد الأول، في معارك طاحنة على مشارف مدينة حلب وقتل هناك خلال الاشتباكات التي جرت مع الإرهابيين". على حد تعبيرها. وحسب موقع "دولت بهار" الإيراني فعبد الله باقري هو المرافق الأول لأحمدي نجاد، وهو من القيادات التي ساهمت في تشكيل مليشيات مسلحة للدفاع عن مزار السيدة زينب في دمشق، ولم يصدر مكتب الرئيس الإيراني أي بيان بخصوص مقتل مرافق أحمدي نجاد الأول في سوريا. وقالت مصادر مطلعة من إيران لصحيفة "عربي 21" إنه بعد مقتل الجنرال حسين همداني في سوريا، أرسل أحمدي نجاد بعض مساعديه ومرافقه الأول عبد الله باقري إلى سوريا لدعم الميليشيات الإيرانية-الأفغانية التي تتبع له والإشراف عليها في دمشق وحلب. من جهة أخرى، تتوالى أنباء مقتل قادة إيرانيين في سوريا، ولا يكاد يمر أسبوع دون سماع أنباء عن مقتل قائد إيراني هناك. وخلال اليومين الماضيين قتل محمد استحكامي، وهادي شجاعي، وهما من كوادر الحرس الثوري الإيراني الذي أرسل مؤخرا للقتال في سوريا. ويرى المراقبون للشأن الإيراني أن مقتل مساعد نجاد الأول في سوريا يؤكد تورط إيران على كافة المستويات في الحرب الدائرة في سوريا. يُذكر أن إيران تطلق على قتلاها في سوريا لقب "الشهداء" و"المدافعين عن مزار السيدة زينب" الواقع في ريف دمشق، وإن قتلوا في حلب أو حماة، كما تطلق على كافة فصائل المعارضة السورية لقب "الإرهابيين التكفيريين"