عثر أفراد عائلة بلعيد بالقنطرة ببسكرة، الإثنين، على ابنهم المختفي منذ الخميس الماضي في ظروف غامضة، حيث وجد في محطة المسافرين بوسط مدينة باتنة المجاورة، بعد بلوغ معلومات عن مشاهدته في المحطة من مواطنين محليين، لتتصل بمصالح الأمن بباتنة وطلبت حضور أهله للتعرف عليه. حيث تنقل عصر الإثنين عدد من أفراد عائلة سامي إلى باتنة، حيث تعرفوا على ابنهم المفقود ذو 15 ربيعا منذ يوم الخميس الماضي، عقب مشاركته في سباق عدو بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 61 المخلدة للثورة التحريرية في المنطقة.. واستنادا لمصادر متطابقة فإن سامي اتخذ من محطة المسافرين ما بين الولايات مكانا للمبيت مدة اختفائه، من بلدية القنطرة شمال بسكرة مقر إقامته وعائلته، فيما لاتزال الأسباب والدوافع الحقيقة لاختفاء سامي محل تحقيق... وفي الموضوع، أكد عميد الشرطة رئيس خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية بسكرة على استعمال جل الإجراءات القانونية والأمنية للتعريف بهوية المراهق سامي عبر نطاق واسع لمصالح الأمن في الوطن من خلال نشرية خاصة.