أستيقظ أهالي مدينة بواسماعيل في ولاية تيبازة، صبيحة الإثنين، على وقع مصيبة صادفتهم على مستوى مقبرة سيدي سليمان المتواجدة على مستوى الطريق الرابط بين بوسماعيل والشعيبة، حيث تفاجأوا بالعثور على قبور محفورة ومخربة ومسروقة الشواهد من طرف مجهولين. وأكدت مصادر مطلعة "للشروق" أن أهالي مدينة بواسماعيل كلنوا بصدد تشييع جنازة طفلة تبلغ من العمر 08سنوات، فإذا بهم يعثرون على تسعة قبور محفورة ومنبوشة ومخربة ومنزوعة الشواهد، وبعد التحقق من القبور التي تم استهدافها تبين لهم أن الفاعلين قصدوا فقط قبورا جديدة وخاصة بأطفال متوفين لا تتعدى أعمارهم 10سنوات، الأمر الذي ذهب بأذهان الناس إلى أن الفاعلين مستخدمين من طرف مشعوذين لاستعمال أعضاء الموتى في السحر الأسود، كما طالب السكان من السلطات الأمنية والمحلية اتخاذ تدابير من أجل حماية القبور وحرمة الموتى ومشاعر أهاليهم.