سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الشلف، الخميس، عقوبة الإعدام، مرفقة ب 200 مليون سنيتم، كتعويض في حق المرأة العاقر التي خطفت ابن أخيها فاروق، البالغ من العمر 18 شهرا، ولفت عنقه بحزام جدته، وقتلته بقرية طافراوت بأعلى مرتفعات جبال الظهرة ببلدية أبو الحسن، أواخر شهر ماي الفارط، ثم رمته بحفر للصرف الصحي. أطوار الحادثة تعود إلى يوم 22 ماي الفارط، أين حاولت المرأة العاقر الانتقام، والثأر من أخت زوجها، على خلفية سعيها لتجديد ارتباطه بفتاة أخرى وتزويجه، لإنجاب أولاد، فسمعت المرأة الحديث، فأخذتها الغيرة، فوجدت ابنها، بعد أن أنزله جده من ركبتيه استجابة لنداء أذان العصر، فسارعت الجانية لاختطافه، وإخفائه بمعطف، ولفت عنقه بشريط حتى فارق الحياة بين يديها، ثم أخفته في بالوعة للصرف الصحي بمنزل مهجور، وبعد يومين عثر عليه أقاربه برفقة مصالح الأمن ممددا ومغطى بمعطف، والنمل فوقه، فيما كانت المتهمة تشاركهم في البحث عنه والبكاء معهم. وبعد تدخل أفراد الشرطة العلمية التابعين لمصالح الدرك الوطني والطبيب الشرعي، تمكنوا من تحديد الظروف والأسباب الحقيقية للوفاة، وبعد إخضاع جميع أفراد عائلته، تم إماطة النقاب عن المتهمة، التي اعترفت بالجريمة.