تستضيف الجزائر للمرة الثانية على التوالي قمة شمال إفريقيا للبترول والغاز وذلك بمشاركة أزيد من 450 خبير في صناعة المحروقات بهدف تبادل الخبرات والآراء حول تطور القطاع في المنطقة، ويأتي ذلك في ظل ظروف صعبة تعرف انهيار أسعار النفط وتوقعات بعدم استقرار الوضع إلى غاية النصف الثاني من سنة 2016. ومن المقرر أن تتناول القمة إمكانية إبرام صفقات شراكة جديدة ومشاريع تعاون وذلك خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر القادم إضافة إلى تبادل الخبرات والرؤى بين رواد صناعة البترول والغاز في العالم، فضلا عن بحث فرص تعاون جديدة وغير محدودة لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع، وهو ما سيركز عليه مجمع سوناطراك الذي يعتبر أن زيادة نشاطاته في مجال التنقيب والاستكشاف والاستغلال من أهم الركائز التي تقوم عليها إستراتيجية تطويره خلال المرحلة المقبلة. وسيشارك في الملتقى العديد من المؤسسات البترولية العالمية على غرار "ريبسول" و"ستاتويل" و"بي. بي" و"شيل"، كما سيتم تنظيم محاضرات لكبار مسؤولي الشركات الطاقوية العالمية، مع العلم أن هذه القمة من تنظيم مؤسسة "إينرجي إيكسشنج" التي نظمت الحدث السنة الماضية.