أظهر مؤشر الإرهاب العالمي، أن 42 منظمة وجماعة إسلامية حول العالم أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وجاء في خريطة أعدتها منظمة الإحصائيات "ساتيستا"، لصالح صحيفة الإندبندنت البريطانية التي نشرتها، الخميس، أن 30 منظمة أعلنت ولاءها بشكل رسمي لتنظيم "داعش". وأن هناك 12 جماعة أعلنت دعمها للتنظيم، كما ظهر في تقرير مؤشر الإرهاب العالمي. وبحسب الخريطة، فإن هذه الجماعات تضم: "المرابطون" في مالي، و"الاعتصام بالكتاب والسُّنة" في السودان، و"فرع محافظة ذمار" في اليمن، و"أنصار الدولة الإسلامية في أرض الحرمين"، و"مجاهدو إندونيسيا"، و"جند الخلافة" في الجزائر، و"الدولة الإسلامية في فزان وطرابلس" في ليبيا، وفي قطاع غزة الفلسطيني "مجلس المجاهدين" و"مجلس القدس"، و"ولاية القوقاز" في وسط آسيا وغيرها. ويشير التقرير إلى أن تنظيم "داعش" يعد من أكثر الجماعات الإسلامية المتشددة ثراء في التاريخ الحديث، وجزء من إستراتيجيته هو جذب المقاتلين الأجانب. وتذكر الصحيفة، أن مقاتلين تابعين لأنصار الشريعة في ليبيا شنوا هجمات باسمه، كما قامت كتيبة عقبة بن نافع بشن هجمات في تونس، وأسقط تنظيم أنصار بيت المقدس (ولاية سيناء) طائرة روسية فوق سيناء المصرية. فيما أعلنت الحركة الإسلامية الأوزبكية عن ولائها، بالإضافة إلى جماعة أنصار الخلافة - أبو سياف في الفلبين. ويلفت التقرير، الذي ترجمه موقع "عربي21"، إلى أن جماعات داعمة لتنظيم "داعش" شوهدت في الجزائروغزة، بالإضافة إلى حركات منشقة عن حركة طالبان في كل من باكستان وأفغانستان، حيث أرسلت مقاتلين إلى ساحة المعركة في العراق وسوريا. وتورد الصحيفة أن مؤشر الإرهاب العالمي، الذي أنشأه المعهد الدولي للاقتصاد والسلام، يكشف عن أثر الهجمات الإرهابية حول العالم. وقد نشر التقرير الشهر الماضي، حيث كشف أن مستوى الإرهاب وصل إلى مستوى عال، وهو مستمر بالارتفاع بطريقة غير مسبوقة. ويستدرك التقرير بأنه رغم ارتفاع نسبة الحوادث الإرهابية في العالم، فإن غالبية ضحاياها هم من المسلمين، وفي الدول ذات الغالبية المسلمة: في العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان ونيجيريا. وتفيد الصحيفة بأن جماعة بوكو حرام النيجيرية قامت بتقديم البيعة لتنظيم "داعش"، عبر برنامج من التدريب والتمويل وإعلام وسائل التواصل الاجتماعي. وتختم الإندبندنت تقريرها بالإشارة إلى أن جماعة بوكو حرام وتنظيم "داعش" وحركة طالبان والحركة الفولانية والشباب الإسلامي، تعد من الجماعات الأكثر خطورة، ووجد التقرير أنها مسؤولة عن نسبة 74 في المائة من الهجمات الإرهابية عام 2014، وقتلت ما مجموعه 18444 شخصاً.