تسود حالة من الغليان في أوساط عمال وموظفي الجوية الجزائرية، كما برزت بوادر حركة احتجاجية من المحتمل أن تنطلق اليوم على خلفية أخبار تفيد بزيادات في أجور الطيارين وصلت إلى 40 مليون واستثناء بقية الموظفين من الزيادات، خصوصا في عدم تحرك الإدارة لنفي أو تأكيد المعلومات المتداولة. وأفادت مصادر نقابية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن حالة متن الغليان تسود معظم الفروع من أعوان الطيران التجاري "بي.أن.سي" ومصلحة الأمتعة والمحطات الجوية والصيانة وغيرها، بسبب ضبابية المشهد إزاء الزيادات في أجور الطيارين دون بقية الموظفين، وبقاء الإدارة بدون حراك، وعلق بالقول "نحن النقابيين وجدنا أنفسنا في مواجهة العمال ولم نجد أي إجابة نرد بها على تساؤلاتهم". وبحسب المصدر النقابي فإن الغليان توسع إلى كافة المطارات عبر الوطن في الشرق والغرب والجنوب، خصوصا أن العمال كانوا في حالة من الهدوء في انتظار أن تكمل إحدى اللجان عملها بخصوص مطالب سوسيو- مهنية، لكن التطورات الأخيرة واستمرار سكوت الإدارة من المرجح أن تعدل بحركة احتجاجية صبيحة اليوم، وقال "الأمور خرجت عن نطاق سيطرتنا".