برأت أمس محكمة الجنح بسور الغزلان في البويرة، صاحب شركة "الوعد الصادق"، الصالح مولاي، من تهمة تكوين جمعية أشرار، رفقة معاونيه، بعد أن التمست النيابة ضدهم حكما بالحبس النافذ لمدة 5 سنوات. وهو أول حكم بالبراءة يتحصل عليه منذ توقيفه وبداية متابعته في عديد القضايا المرفوعة ضده. قضية الحال كانت قد فصلت فيها، حسب مصدر قضائي، محكمة بوفاريك بعدم الاختصاص، قبل أن يتم تحويلها إلى محكمة سور الغزلان المختصة. وتتعلق الأمر بضحيتين ينحدران من مدينة بوفاريك وقعا ضحية "سوق الريح" لصاحبه الصالح مولاي ومعاونيه أيام نشاطه بسور الغزلان، حيث تم اقتناء سيارات ملك للضحايا دون دفع مبالغها، ليقوم الأخيران برفع دعوى قضائية ضد كل من الصالح مولاي وشريكيه "ز. فريد" و"ع. عز الدين"، نظرت فيها محكمة سور الغزلان صباح أمس. ونطقت ببرائتهم من تهمة تكوين جمعية أشرار بعد أن كانت النيابة قد التمست في حقهم عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، ليكون الحكم الصادر هو أول تبرئة يتحصل عليها الصالح مولاي ضمن أكثر من 19 قضية هو متابع فيها من بينها النصب والاحتيال على أكثر من 4 آلاف ضحية صدر فيها حكم بالحبس النافذ لمدة 10 سنوات، إضافة إلى القضية المتعلقة باحتياله على شركة رجل الأعمال المعروف طحكوت، التي صدر فيها الحكم بالحبس النافذ 5 سنوات من محكمة سور الغزلان منذ أسابيع .