أصدرت محكمة سور الغزلان بولاية البويرة حكما قضائيا يفيد بتبرئة ذمة صاحب مؤسسة الوعد الصادق الصالح مولاي من تهمة تكوين جمعية اشرار و النصب و الاحتيال وهو اول حكم بالبراءة يستفيد منه صاحب سوق الريح بعد متابعته في ازيد من 20 قضية بين تكوين جمعية اشرار والنصب و الاحتيال على اكثر من 4 الاف ضحية. حيثيات القضية التي فصلت فيها محكمة سور الغزلان نهار اليوم لصالح صاحب مؤسسة الوعد الصادق يعود تاريخها الى سنة 2013 و قد فصلت فيها محكمة بوفاريك بعدم الاختصاص ، قبل أن يتم تحويلها إلى محكمة سور الغزلان المختصة ، و تتعلق بضحيتين ينحدران من مدينة بوفاريك قاما ببيع سيارتين ملك لهما دون قبض مبالغها ، الامر الذي دفعهم الى رفع دعوى قضائية ضد كل من الصالح مولاي وشريكيه ( ز . فريد ) و ( ع . عز الدين ) حيث التمست النيابة في حق المتهمين تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حين تمت تبرئة ساحتهم جميها بما فيهم الصالح مولاي من التهم المنسوبة اليهم . تجدر الاشارة الى ان محكمة الجنح بسور الغزلان سبق لها وان ادانت مولاي الصالح بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات وغرامة مالية تقدر ب 90 مليار سنتيم بتهمة النصب والاحتيال وإصدار صك بدون رصيد، وهي القضية التي تعرف باسم قضية الصالح و طحكوت ، كما اصدرت نفس المحكمة احكاما قضائية اخرى تراوحت بين 3 و 10 سنوات في تهم مختلفة ولا تزال الى حد الان قضايا اخرى لم يتم الفصل فيها بعد هذا في الوقت الذي تأسست في ازيد من 1500 ضحية كطرف مدني .