على الرغم من أن الدولة صرفت ملايير طائلة، على محلات الرئيس بغية خلق نشاطات تجارية وحرفية وحتى خدماتية، إلا أن مجموعة من المستفيدين من محلات الرئيس عبر بلديات ولاية غرداية، لا يزالون يشتكون من الحالة المزرية التي وجدوا عليها محلاتهم، بسبب افتقارها للربط بشبكة الكهرباء، رغم الشكاوى المودعة للجهات المعنية، وهي الوضعية التي حالت دون مزاولة أي نشاط تجاري أو حرفي. ويتطلع المستفيدون من هذه المحلات لتدخل الجهات المعنية على رأسها مصالح البلدية والدائرة وكذا مصالح سونلغاز، لتزويد المحلات بمختلف المرافق الضرورية لمباشرة نشاطهم التجاري، عوض ترك هذه المحلات مغلقة وعرضة للتخريب، ومن شأنها، في حال تزويدها بمتطلبات العمل التجاري المساهمة في عملية الاستثمار والتشغيل بالولاية.