إشتكى المستفيدون من محلات رئيس الجمهورية ببلدية عماري بولاية تيسمسيلت من الحالة التي إستلمو فيها محلاتهم والوضعية القائمة منذ توزيعها عليهم حيث تنعدم فيها شروط مزاولة أي نشاط تجاري أو حرفي وتغيب بها أبسط ضروريات العمل الحر خاصة إفتقارها للربط بشبكة الكهرباء رغم عديد الشكاوي لدى مصالح الدائرة والبلدية وكذا مؤسسة سونلغاز وحسب رسالة المستفيدون الموجهة للسلطات فإن محلاتهم التي إستفادو منها منذ سنتين وعددها 50 محل والموزعة على أحياء أبركان ومبرك وبجوار المسجد لم يتم تزويدها بالمرافق الضرورية حتى المراحيض منعدمة بها وهو ما يجعلها غير قابلة لممارسة أي نشاط تجاري مما دفع المستفيدين منها لهجرها وتركها في حالة غلق إلا القلة التي تحدت العراقيل وفتحت أبوابها في وجه النشاط التجاري دون اللجوء أو إنتظار الكهرباء التي طال أمدها مع أنه بدءت في وقت سابق بعد المحاولات الكثيرة مقاولة خاصة بأشغال توصيل الكهرباء لفائدة المحلات لكنها لم تستمر وتركت الحال مثلما هو عليه وإكتفت بتركيب عمود واحد فقط دون العدادات وإختفت منذ قرابة 5 أشهر ويبقى العديد ممن إستفادوا ينتتظرون تدخل من الجهات المعنية والمخولة لتزويدهم بمتطلبات النشاط التجاري والحرفي .