أصدرت مجلة "دابق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الثلاثاء، نعياً "للجهادي جون" العضو البارز بالتنظيم الذي اشتهر على مستوى العالم لظهوره في مقاطع فيديو يعدم فيها رهائن. وأكد تنظيم "داعش" مقتل البريطاني "الجهادي جون" في ضربة جوية في 12 نوفمبر استهدفت معقله في الرقة السورية. وكان الجيش الأمريكي أعلن في نوفمبر، أنه قتل على الأرجح خلال غارة جوية "الجهادي جون"، اسمه الحقيقي محمد إموازي الذي ظهر في شرائط فيديو عدة تتضمن مشاهد قطع رؤوس غربيين وبات رمزاً لوحشية التنظيم الجهادي. وفي كل مرة كان إموازي يقف ملوحاً بسكين في زي أسود كامل من قمة رأسه إلى أخمص قدميه وهو يتحدث اللغة الإنكليزية بلكنة أهل لندن. ولد إموازي في الكويت عام 1988 وسافرت عائلته إلى بريطانيا حين كان عمره ست سنوات ودرس برمجة الكمبيوتر في لندن. وأوضحت "دابق"، أن البريطاني قتل في 12 نوفمبر "عندما استهدفت السيارة التي كان على متنها بضربة جوية من طائرة بدون طيار في مدينة الرقة حيث دمرت السيارة وقتل على الفور". وأشارت المجلة التي خصصت له مقالاً، إلى إموازي بكنيته وهي "أبو محارب المهاجر"، ووصفته ب"الشهيد" وب"الأخ المشرف" وطلبت من الله أن "يشمله برحمته". وكان الجيش الأمريكي أعلن في 13 نوفمبر الماضي، إنه "واثق" بأن "الجهادي جون"، وهو متطرف بريطاني ظهر في تسجيلات فيديو للتنظيم المتشدد تظهر إعدام رهائن، قتل في غارة جوية أمريكية في سوريا. وأعلن مسؤول أمريكي، أن طائرة بريطانية بدون طيار شاركت في الضربة الأمريكية في سوريا التي فيها "الجهادي جون" البريطاني. وأضاف أن "ثلاث طائرات بدون طيار إحداها بريطانية" استخدمت في العملية، لكن الطائرتين الأمريكيتين هما "اللتان أطلقتا" صاروخين.