نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، الخميس، موضوعاً بعنوان "الولاياتالمتحدة تبحث شن عملية جديدة في ليبيا ضد خطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)". الموضوع الذي أعده سبنسر آكرمان مراسل شؤون الأمن القومي في الولاياتالمتحدة يؤكد، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تبحث حالياً في جدوى وتبعات القيام بعملية عسكرية جديدة، لمنع تنظيم "داعش" من توسيع المناطق التي يسيطر عليها في ليبيا. ويشير آكرمان إلى أن ذلك يأتي بعد نحو أربع سنوات من الحملة الجوية التي دشنتها الولاياتالمتحدة لدعم الثوار في خلع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وينقل آكرمان عن بيتر كوك لمتحدث باسم البنتاغون قوله إن "وزارة الدفاع تبحث بين الخيارات المتاحة لمنع سيطرة التنظيم على مزيد من الأراضي في الدولة الغنية بالنفط". ويضيف أن واشنطن تقوم حالياً بالبحث عن حلفاء بين الفصائل المسلحة في ليبيا للعمل معها على تنفيذ وصفه مسؤول بارز في البنتاغون: "بالعمل الحاسم ضد تنظيم داعش". ويشير آكرمان إلى أن كوك أكد أن مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية قامت بالاتصال بعدد من المسلحين في ليبيا للتعرف على الأطراف الفعالة في المشهد الليبي. ويوضح أنه في ديسمبر الماضي كشف النقاب عن تواجد مجموعة من الجنود الأمريكيين في ليبيا، بعد نشر صورة لهم على إحدى الصفحات التابعة للقوات الجوية الموالية للواء خليفة حفتر. ويضيف أن هذه القوات كانت تبحث عن حلفاء لواشنطن في ليبيا.