يطير صبيحة الخميس المنتخب الوطني الجزائري في رحلة خاصة على الساعة 10:00 عبر الخطوط الجوية الجزائرية إلى العاصمة الليبيرية منروفيا لملاقاة المنتخب المحلي في آخر مباراة من الجولة السادسة لإقصائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 الخاصة بالمجموعة السادسة التي تضم الخضر ومنتخبات ليبيريا والسينغال وغامبيا. * وكانت البعثة الجزائرية متخوفة من رحلة منروفيا بسبب الأوضاع الأمنية السيئة، التي تعيشها ليبيريا. وتلقى أعضاء الوفد الجزائري أمس تطمينات بخصوص الجانب الأمني، من موفد الاتحادية إلى ليبيريا، بعدما أبدى أعضاء الفاف تخوفهم من انزلاق الأوضاع الأمنية في العاصمة منروفيا. * وأوضح مبعوث الفاف إلى منروفيا أن السلطات الليبيرية تطمئن الخضر، وستوفر الحماية اللازمة لوفد الجزائر، خاصة بعد تهديدات الفيفا بمعاقبة منتخب بلادهم. * ويبقى هاجس الخضر في ليبيريا سوء الأحوال الجوية، بحيث يتميز مناخ إفريقيا السوداء بارتفاع درجتي الحرارة والرطوبة التي قد تكونان عائقا في وجه لاعبي المنتخب الجزائري. * وستكون البعثة الجزائرية متكونة من قرابة أربعين عضوا من لاعبين وطاقم فني ومسؤولين من الفاف، وممثلي الصحافة الجزائرية. * رحلة اليوم ستكون منقوصة من المدافع المحوري عنتر يحيى الذي تلقى البطاقة الصفراء الثالثة، في مباراة السينغال، واكتفى يحيى بزيارة زملائه أول أمس بفندق الهيلتون.