حسب مصادر موثوقة، فإن الرئيس المنتهية عهدته، علي مالك، قرر الترشح لرئاسة الرابطة الوطنية ودخول معترك الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم 18 ديسمبر القادم، حسب آخر اجتماع المكتب الفيدرالي. ويبدو أن علي مالك قد اقتنع بضرورة الترشحب بعد أن تلقى دعم بعض رؤساء الفرق الذين لديهم نفوذ وتأثير في الساحة الكروية. خرجة علي مالك جاءت في وقت تحاول بعض الأطراف على مستوى الفاف دفعه للانسحاب وعدم الترشح من أجل فسح المجال أمام شخص آخر تزكيه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. ورغم أن كل المؤشرات توحي بأن هذا الشخص قد يكون محمد خلايفية، المسؤول الحالي على المديرية الوطنية للتحكيم، إلا أن هذا الأخير مازال مترددا، خاصة بعد تلقيه أخبارا تشير بأن عددا من رؤساء الفرق ينوون التحالف لسد الباب أمامه وتدعيم تشرح علي مالك. على صعيد آخر، لا تستبعد بعض المصادر الأخرى عن إمكانية ترشح شخص آخر سيكون بمثابة حصان وزارة الشباب والرياضة.