شهدت ثانوية زدور ابراهيم بسيدي بلعباس، مساء الأحد، حالة من الهلع وسط التلاميذ والأساتذة، جراء إقدام تلاميذ أحد الأقسام النهائية على إضرام النار داخل قسمهم، الأمر الذي نجم عنه حدوث إغماءات و إتلاف بعض المستلزمات والطاولات. وحسب ما علمته "الشروق"، فإن الحادثة تسبب فيها أحد التلاميذ الذي التحق متأخرا بالقسم، حاملا بيده قارورة مملوءة بمادة البنزين، حيث قام بتواطؤ زميل له بسكبها وسط القسم، قبل إضرام النار، ما تسبب في حالة من الهلع وسط زملائهما، كما أغمي على أستاذة المادة التي تم إجلاؤها على جناح السرعة نحو مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، بينما تدخل عمال المؤسسة لإخماد ألسنة اللهب التي كادت أن تتسبب في حدوث كارثة، قبل أن يصل عناصر الأمن الذين أوقفوا التلميذ الفاعل وزميله، الذي أكد خلال مجريات التحقيق أنه فعلا حمل قارورة مملوءة بالبنزين، نافيا نيته في استعمالها لإضرام النار داخل القسم، بينما صرحت الأستاذة حسب ما أكدته خلية الإعلام التابعة للأمن الولائي، أن التلميذ المتهم في قضية الحال معروف بإثارته للشغب داخل القسم، وليست المرة الأولى التي يحاول استفزازها وعرقلة مهامها، ويرتقب أن يتم استدعاء والديهما من طرف مصالح الأمن باعتبارهما قاصرين، بينما قد يحالان على المجلس التأديبي للفصل في مصيرهما الدراسي.