حاول تلميذ يدرس في السنة الرابعة متوسط، أمس، وضع حد لحياته في فناء إكمالية المعذر، 62 كلم شمال شرقي ولاية باتنة، بعدما قام بسكب قارورة بنزين على جسده ثم إشعال النيران به، ما أحدث هلعا وسط التلاميذ الذين أغمي على البعض منهم، كما سجلت حالات إغماء لأستاذتين. وحسب المعطيات الأولية التي تحصلت عليها ''الخبر''، فإن السبب يعود إلى القرار الذي صدر من طرف المجلس التأديبي للمؤسسة، والقاضي بتحويل التلميذ إلى مؤسسة أخرى بعد شجار دار بينه وبين أستاذته.