تعهد رجل الأعمال الجزائري والمدير العام لمجمع سيفيتال، اسعد ربراب، بتخصيص 120 مليون أورو ما يفوق 1400 مليار سنتيم، وضخها في أقل من شهر في مشروعه بمركب الحديد والصلب لوكيني بمدينة بيومبينو الإيطالية، وشدد على أن المجمع لا يعاني من أي ضائقة مالية، بل هو في وضع مالي جيدا جدا. وبحسب وسائل إعلام إيطالية محلية، فإن اسعد ربراب التقى، مساء أول أمس، بوزيرة التنمية الاقتصادية الايطالية، فيديريكا غويدي، بمقر الوزارة بالعاصمة روما، ورئيس ناحية توسكانا إنريكو روسي، في لقاء دام لأكثر من 3 ساعات، حيث كان مرفوقا بالمدير التنفيذي للمركب فاوستو آزي، حيث خرج اللقاء بقرار من أغنى رجل في الجزائر، يقضي بضخ مبلغ 120 مليون أورو في أقل من شهر لتسريع العملية الاستثمارية في المركب. وبحسب ذات المصادر، فإن ربراب تعهد بضخ 50 مليون أورو في أقرب وقت ممكن، لضمان استمرارية الأنشطة الحالية للمركب، وهو ما يفوق 590 مليار سنتيم، كما تعهد بضخ 70 مليون أورو أخرى قبل نهاية الشهر المقبل، من أجل تمويل مشترك مع البنوك لعملية اقتناء الفرن الكهربائي الجديد وقطار السكة الجديدة. وتحدث ربراب في تصريحات صحفية لوسائل إعلام ايطالية، عقب نهاية اللقاء، عن الأنشطة الأخرى لمجمع سيفيتال المرتقب الشروع فيها ،مشيرا إلى انه سيتم البدء في تفكيك البنية القديمة لمركب الحديد والصلب، ونقل الفرن العالي إلى البرازيل. وأكد ربراب في ذات التصريح، أن اللقاء كان إيجابيا، ومجمع سيفيتال قد عادت إليه الحياة مجددا، مضيفا أنه يمر بوضعية مالية جيدة جدا، وأكد أن سيفيتال ليس لديه أي ديون، وذكر في هذا الصدد "ديوننا تساوي الصفر ومنذ 7 أشهر المجمع استعاد النمو مجددا"، وتابع "لدينا أموالنا الخاصة بنا وسنباشر استثماراتنا التي أعلنّا عليها ولقد انطلقنا". وذكر بيان لوزارة التنمية الاقتصادية الايطالية، نشر على موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت، الوزيرة غويدي كانت جد راضية في لقائها برئيس مجمع سيفيتال، مشيرة إلى أنها ستواصل المتابعة عن كتب للمخطط الاستثماري بيومبينو. وعبر ذات البيان وبصريح العبارة عن انزعاج وقلق إيطالي رسمي من التأخر في انطلاق استثمار ربراب بمركب بيومبينو، وطالبت ربراب بتسريع الوتيرة لتدارك التأخر الحاصل.