أحالت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر الملف المتعلق ب3 مراهقين متورطين في الانفجار الذي استهدف ثكنة براقي يوم 24 مارس 2007، على الجدولة بمحكمة الجنايات وهذا بقرار صدر شهر جوان الفارط. حيث وجهت إليهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة يقودها بوعلام المكنى »أبو حذيفة« وحيازة واستعمال مواد متفجرة. * وتم توقيف هؤلاء في أفريل 2007 ، بناء على معلومات وردت مصالح الأمن مفادها وجود شخص يدعى »بلال« يقيم ببراقي يتعامل مباشرة مع »أبو حذيفة« والذي كان ينشط رفقة جماعته بمدينة برج منايل وبومرداس وضواحيها قضي عليه الصائفة الفارطة بمنطقة القبائل، حيث قام هذا الشخص بوضع القنابل التقليدية التي انفجرت إحداها بتاريخ 24 مارس سنة 2007 بالمحيط الأمني لثكنة عسكرية ببراقي. * وبعد تكثيف البحث والتحري تم التوصل إلى هوية »بلال« وهو شاب قاصر كان يتربص بمركز التكوين المهني ببراقي، وصرح أمام رجال الأمن أنه كان يواضب على الصلاة خلال سنة 2003 بمسجد بالمنطقة وتعرف على المكنى »عبد الرحمان« رفقة مراهق من مواليد 1990 يتربص في نفس مركز التكوين المهني، وكانوا يحثّناه على الجهاد في أفغانستان والعراق والجزائر، وفي سنة 2006 عندما عاد شخص من العراق عرض عليه وعلى زميله فكرة الانضمام إلى جماعة أبو حذيفة. * هذا الأخير الذي كلفهما بتفخيخ كل من وادي السمار، براقي. وصرح المدعو بلال أنه التقى يوم 19 مارس 2007 بالإرهابي »أبو حذيفة« وسلمه أربعة أجهزة نقال مجهزة للتفجير من نوع نوكيا 1100 ومبلغ مالي، وضرب له موعدا مع المتهم الثالث في القضية وهو بائع مجوهرات من مواليد 1987 ليتفق المتهمون الثلاثة مع »أبو حذيفة« على تفجير ثكنة براقي ومقر الدرك الوطني ببن طلحة.