أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر أمس المتهم (ل.مولود) بالحكم عليه ب 15 سنة سجنا نافذا، وب 10 سنوات كل من القاصرين (ب. فيصل) و(ب. بلقاسم) المنحدرين من براقي بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وحيازة واستعمال مواد متفجرة، أين كانوا ينشطون لحساب الجماعة الإرهابية الناشطة ببرج منايل ببومرداس تحت إمرة الإرهابي ''أبو حذيفة''. وقائع القضية تعود إلى 2007 بناء على معلومات وردت لمصالح الأمن عن وجود شخص يدعى بلال يقيم ببراقي ويتعامل مع الإرهابي جمعة بوعلام المكنى ''أبو حذيفة'' الذي ينشط رفقة جماعته ببرج منايل ببومرداس والذي قام بوضع القنابل التقليدية التي انفجرت إحداها بتاريخ 24 مارس 2007 بالمحيط الأمني لثكنة عسكرية ببراقي، بعد تكثيف البحث تم تحديد هوية بلال وهو المسمى (ب. فيصل) وعند توقيفه اعترف بعلاقته بالجماعات الإرهابية وضلوعه في قضية واضعي القنابل ببراقي رفقة شركائه وهما المسمى (ب. بلقاسم) و(ل. مولود) وصرح أنه انضم إلى الجماعة بعد أن كان يتردد على مسجد الحي ببراقي، أين تعرف على المدعو رابح المكنى عبد الرحمان والمدعو (ب. بلقاسم) أين كانوا يتحدثون عن الجهاد بالعراق وأفغانستان والجزائر في 2006 بعد أن عاد (محمد الهراوة) من العراق عرض عليه وعلى زميله بلقاسم فكرة الانضمام إلى الجماعة الإرهابية فقبلا ذلك، وفي أحد الأيام اتصل به المدعو هراوة وسلمه رقم هاتف ''أبو حذيفة'' وعندما اتصل بهذا الأخير عرض عليه وضع قنبلة في براقي مقابل مبلغ من المال فقام بذلك وكلفه عدة مرات بتنفيذ نفس العمليات في ثكنات عسكرية وحواجز أمنية في كل من السمار وبراقي، إلا أن معظم هذه العمليات باءت بالفشل أما المتهم (ل. مولود) فقد وجدت مصالح الأمن أثناء تفتيش منزله قنبلة كان ينوي وضعها أمام مركز للشرطة، المتهمون ولدى مثولهم أمام المحكمة أنكروا التهم المنسوبة إليهم، ممثل الحق العام التمس بحق المتهم (ل. مولود) عقوبة 20 سنة و10 سنوات لكل من (ب. بلقاسم) و(ب. فيصل) وبعد المداولات قضت المحكمة بالأحكام المذكورة أعلاه.