التمس وكيل الحمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة 500 ألف دج كعقوبة في حق شاب في العشرينات من العمر بتهمة السرقة التي تعرض لها بيت الجنرال المتقاعد خالد نزار بمنطقة حيدرة بالعاصمة، حيث تمثلت السرقة في تمثال ذهبي على شكل دمية والعديد من المجوهرات الثمينة تفوق قيمتها المليار سنتيم. وقائع القضية حسب مجريات المحاكمة تورط فيها شاب رفقة عشيقته القاصر وهي ابنة خادمة تعمل في منزل الجنرال المتقاعد، وحسب جلسة المحاكمة فإن المتهم تقدم لخطبة الفتاة، إلا أن أهلها رفضوا الأمر لصغر سنها، غير أن الفتاة والشاب قررا الهروب إلى خارج الجزائر والزواج هناك، لكن عدم وجود المال الكافي جعلها تتفق مع عشيقها على سرقة التمثال الذهبي بعد أن قامت بإخفاء نسخة عن مفتاح بيت الضحية . حيث قامت المعنية بسرقة المصوغات الذهبية وتوجهت مباشرة إلى المتهم، والذي أخذها إلى ولاية بجاية قصد بيعها هناك قبل أن يتم القبض عليهما إثر الشكوى التي تقدم بها الضحايا أين وجهت لهما أصابع الاتهام، حيث حولت الفتاة بحكم صغر سنها على قاضي الأحداث والمتهم الآخر على قاضي الجنح بعد أن أودعه وكيل الجمهورية رهن الحبس المؤقت. وقد أكد المتهم خلال جلسة المحاكمة أن الفتاة القاصر هي من قامت بسرقة الأغراض من منزل وزير الدفاع الأسبق وأنها من خططت بمفردها لعملية السرقة بعد ما قررا معا السفر إلى تونس والزواج هناك، إذ أوهمته بحسب تصريحاته، بأن المصوغات المسروقة ملك لوالدتها بعد ما أخفت عنه الحقيقة وطبيعة عملها كخادمة وأوهمته بأنها تعمل كإطار بشركة الجنرال.