حبيب ولد حمديت احد قادة الوفد استقبل الأحد رئيس الحكومة أحمد أويحي وفدا عن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بموريتانيا المناوئة للانقلاب الذي قاده الجنرال محمد ولد عبد العزيز شهر أوت الماضي وأطاح فيه بالرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله الموجود حاليا رهن الاعتقال . * وكشفت وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة التي أوردت الخبر أن وفدا من الجبهة بقيادة السيد موسى فال والسيد حبيب ولد حمديت التقى رئيس الحكومة أحمد أويحي في مسعى ل " شرح وجهة نظر الجبهة حول الوضع القائم في موريتانيا وحشد الدعم لها " باعتبارها تمثل المعارضة الموريتانية التي توحدت لمواجهة المجلس الأعلى للدولة في نواكشوط والمنبثق عن انقلاب أوت الماضي . * وحسب مصادر الوكالة فان الوزير المنتدب للشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل حضر هذا اللقاء إلى جانب رئيس الحكومة ، في الوقت الذي لم تعط ذات المصادر معلومات أخرى عن مضمون هذا اللقاء ونتائجه ، رغم أن اللقاء يمثل في حد ذاته دلالات سياسية حول دعم الحكومة لمواقف المعارضة الموريتانية التي تقود حملة داخلية و خارجية للضغط على المجلس العسكري الحاكم بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز للتراجع عن الحركة الانقلابية . * وكانت الجزائر من أولى الدول التي نددت بالانقلاب على الشرعية الشعبية في موريتانيا وطالبت الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى منصبه في الوقت الذي رفض رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة استقبال وفد عن المجلس الأعلى للدولة الحاكم في موريتانيا بعد الانقلاب . * وكان مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي رمضان لعمامرة، ، أكد الجمعة الماضي تمسك الاتحاد الإفريقي ب"العودة إلى الشرعية الدستورية" في موريتانيا. وعبر لعمامره، في تصريحات له عن الأمل في أن يسفر الحوار الذي سينطلق الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا عن "تقدم على صعيد العودة إلى النظام الدستوري" وفق تعبيره.