طلب الرئيس العراقي فؤاد معصوم، من سفيره في الجزائر الجديد عبد الرحمن حامد محمد الحسيني، الاهتمام بملف السجناء الجزائريين في العراق. ونقل مصدر دبلوماسي عراقي للشروق، أن أحد أهم الملفات التي سيشتغل عليها الدبلوماسي العراقي الجديد، ملف السجناء الجزائريين لدى الحكومة العراقية، والذي "نغس" العلاقات الثنائية بين البلدين، في السنوات الأخيرة، بسبب تصلب السلطات العراقية بشأنه. ولم تحمل زيارة وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الأخيرة إلى الجزائر، أي تقدم في الملف، واكتفى السفير بقوله بعد لقائه مع نظيره رمطان لعمامرة، إن "لعمامرة طرح المسألة خلال المباحثات ونحن نتفهم حرصه على سلامة المواطنين وإنني لست أقل منه حرصا لأن الأمر يتعلق بمواطنينا وإن كل مواطن له أب وله أولاد وإخوة شعب ومناصرون فمن حقه علينا أن نقف إلى جانبه". ملف السجناء الجزائريين سمم العلاقات بين البلدين، وشجبت الجزائر على لسان الهيئة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، النظام القضائي العراقي ووصفته ب"غير النزيه"، خاصة بعد إعدام السجين عبد الله بلهادي. ونددت تنسيقية عائلات السجناء الجزائريين في العراق، بتصريحات الجعفري واعتبرتها تهربا وإطالة لمحنة أبنائها.