وافق رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي على التنازل عن رئاسة الفريق لرجل الأعمال ومدير مؤسسة الأشغال العمومية علي حداد. * وقرر حناشي الانسحاب من رئاسة الفريق دون الاستقالة وانتظار انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية لتأكيد تعيين علي حداد رئيسا للفريق بعد أن استجاب للشروط والمتمثلة في تدعيم الفريق بأكثر من 50 مليار سنتيم. * وقال حناشي في اتصال للشروق "لم استقل من الفريق، لكن قررت تسليم رئاسة النادي لأحد الصناعيين وحان الوقت لأفي بوعدي بعد أن تقدم حداد بعرض رائع للفريق". * وتابع المتحدث "لقد ارتحت، يمكنني الاطمئنان على مصير الفريق فهو بين أيدي أمينة، لقد خدمت الفريق لأكثر من 45 عاما وسأبقى وفيا له رغم تنازلي عن الرئاسة". * وأبدى حناشي ليونة في موقفه هذا، بل أكد في حديثه بأنه مستعد لمساعدة حداد إذا ما أراد ذلك، مشيرا إلى أن وفاءه للفريق القبائلي لا حدود له. * وعن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار المفاجئ، قال بأنه كان دائما يبحث عن كبار الصناعيين لإنقاذ الفريق، مؤكدا بأن ناديه وجد صعوبات كبيرة حتى في الحصول على تذاكر سفر في تنقلاته الإفريقية، ولم يجد آذانا صاغية من الوزارة، مشيرا الى ان الوقت حان ليتكفل بكامل مصاريفه بذاته. * للإشارة فإن حناشي (58 عاما) كان لاعبا في فريق شبيبة القبائل وتولى رئاسة النادي في انتخابات سنة 1993، حيث ترأسه طيلة الخمسة عشر سنة الماضية وقاد الفريق إلى العديد من الألقاب القارية منها حصوله على البطولة الوطنية ثلاث مرات آخرها العام الماضي، بالإضافة إلى كأس الجمهورية سنة 1994، بالإضافة إلى أربعة ألقاب قارية منها كأس الأندية الفائزة بالكؤوس 1995، بالإضافة إلى ثلاثية تاريخية في كأس الكاف السنوات الأخيرة.