أعلنت، النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين،عن تحديد الفاتح من ماي المقبل، كيوم وطني "للغضب" بقطاع التربية، سيشهد اعتصامات وإضرابات، تعبيرا عن رفضهم للإجحاف الذي مسهم، أين قررت تنظيم اعتصام وطني بتيبازة في 30 أفريل المقبل لحمل الوصاية على الاستجابة لمطالبهم، يسبقه اعتصام في 19 من نفس الشهر أمام جميع مديريات التربية. أضافت، النقابة في بيان صدر لها، أنها قررت توجيه رسالة احتجاج إلى كل من الوزير الأول عبد المالك سلال، وزير الداخلية، وزيرة التربية، للاحتجاج على قمع تجمعاتهم السلمية، كما قررت مراسلة المنظمة العالمية للتربية ببروكسيل والمنظمة العربية للتربية والتعليم ببيروت، بخصوص موضوع الاعتداءات الذي طالهم في الوقت الذي جددت مطالبتها بضرورة الاستجابة الفورية لمطلب سحب المادة 19 و 22 من القانون العام للوظيفة العمومية الذي يخص التشغيل بالنظام التعاقدي وباقي المطالب.