وجه عضو مجلس الأمة قطشة محمد سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حول فشل مشروع المذبح الجهوي بحاسي بحبح بولاية الجلفة. وأكد عضو مجلس الأمة بأن هذا المركب لم ينطلق فعليا لتحقيق الأهداف المرجوة منه، والتي من بينها مراقبة اللحوم الحمراء وتوفيرها ضمن سياسة التجديد الريفي وإصلاح المنظومة الفلاحية بقدرة ذبح يومي 2000 رأس من الأغنام و80 رأسا من الأبقار، بعد وضعه حيز الخدمة بعد انتهاء الأشغال به سنة 2013 لكنه غير فعال بالصفة التي أنجز من أجلها لتحقيق الأهداف المرجوة، خاصة ما تعلق بخلق مناصب شغل والمساهمة في تقليص الواردات من مادة اللحوم الذي أشرفت على إنجازه شركة تسيير مساهمات الدولة للمنتجات الحيوانية (برودا) والجزائرية للحوم الحمراء والذي رصد له غلاف مالي تفوق قيمته 912 مليون دج أي ما يزيد عن 5 ملايين أورو، غير أنه بعد الانطلاق في استغلال هذا المكسب التنموي سنة 2013، والذي كان من المفروض أن يكون مثلما اعتبره المختصون إضافة تنموية لولاية الجلفة وخلق 113 منصب عمل دائم، وذبح ومعالجة معدل 450 ألف رأس من الأغنام والأبقار موفرا بذلك ما قدره 12 ألف طن من اللحوم الحمراء لفائدة السوق الوطنية، إضافة إلى أن له القدرة على معالجة أكثر من 620 ألف رأس من الأغنام والأبقار سنويا، ما يعني توفير 16800 طن من اللحوم الحمراء، إلا أنه لم يرق إلى المستوى الذي أنجز من أجله.