نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، الأحد، تقريراً تقول فيه إن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قد نشروا "قائمة اغتيالات" تضم عشرات الأسماء لعسكريين أمريكيين تزعم اشتراكهم بتوجيه الضربات الجوية ضد مسلحي التنظيم في سوريا والعراق. وتطلق المجموعة على نفسها اسم "قسم القرصنة الإلكترونية في الدولة الإسلامية"، وقد وزعت على الإنترنت، الجمعة، أسماء وعناوين منازل وصور أكثر من 70 من العسكريين الأمريكيين بينهم نساء. وحضت المجموعة أتباع التنظيم على "قتلهم أينما كانوا. أقرعوا أبوابهم واقطعوا رؤوسهم، اطعنوهم، أطلقوا النار في وجوههم أو فجروهم"، بحسب النص المرفق مع القائمة. ويقول التقرير، إن قسم القرصنة الإلكترونية كان في السابق تحت قيادة جنيد حسين، وهو قرصان إلكتروني سابق من مدينة برمنغهام البريطانية، وقد قُتل في غارة أمريكية بطائرة من دون طيار في سوريا في شهر أوت الماضي، بعد اكتشاف أنه ينسق للقيام بسلسلة هجمات في الغرب. ويضيف التقرير، أن زوجته وتدعى سالي جونز، وهي فتاة من كينت تحولت إلى الإسلام، ويعتقد أنها ما زالت ضمن هذه المنظمة التي سبق أن دعت للقيام بهجمات "ذئاب منفردة" ضد قواعد القوة الجوية الملكية في بريطانيا. وكانت جونز البالغة من العمر 46 عاماً عضواً في فرقة لموسيقى الروك، وتطلق على نفسها الآن اسم أم حسين، وتضع صورتها إلى جانب هذا الاسم في حساب على موقع تويتر. وقد التحقت جونز بحسين في سوريا عام 2013 بعد أن تعرفا على بعض عبر الإنترنت، وأخذت معها ابنها من علاقة سابقة، وهو بعمر 10 سنوات ويدعى جوجو. وقد وضعت الحكومة الأمريكية جونز ضمن قائمة الإرهابيين في العالم بعد أن حضت صحفياً أخفى هويته عنها على التخطيط لهجوم على الملكة أثناء احتفالات بذكرى الانتصار ونهاية الحرب العالمية الثانية.