تحوّلت مغنية الراب والفنانة البريطانية السابقة سالي جونز (45 عاماً)، وهي أم لطفلين، من عازفة ڤيثار في فرقة راب بريطانية إلى أحد أعضاء تنظيم الحركة الإسلامية، لتتنصل بذلك من هويتها واعتقاداتها السابقة وتنقلب حياتها رأساً على عقب، بإعلان انضمامها لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن “اللافت في الأمر هو أن سالي جونز التي طالما عاشت على نفقات المملكة المتحدة اعتنقت الإسلام، لتبدأ بعد ذلك بتهديد المسيحيين بقتلهم وقطع رؤوسهم، “وتوعدت البريطانية سالي جونز، على حساباتها الخاصة في تويتر، أطياف المسيحيين بجزّ رؤوسهم”، وواصلت حملاتها الإرهابية معلنةً نيتها الجهاد في “سبيل اللّه” مع تنظيم داعش، ونشرت لها صورا وهي ترتدي نقاباً أسود يغطي وجهها بالكامل وتحمل بيدها بندقية كلاشنكوف. ولكن سرعان ما قامت بمسح جميع رسائلها وأقوالها فور اتصال الصحفيين بها للحصول على توضيحات ومعلومات. وجاء انضمام البريطانية سالي جونز إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بعد زواجها من أحد أعضاء التنظيم، المعروف باسم حسين البريطاني والمشتبه فيه في قضية قتل وقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، فأصبحت السيدة الملقبة “بأم حسين” من أعضاء التنظيم. واتخذت مغنية الراب البريطانية لنفسها اسم “سكينة حسين”، بعد تخليها عن منزلها في مقاطعة شاثام البريطانية وعن ابنيها، لتقيم في الرقة عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا، وشرعت في التشبه بعناصر التنظيم كلياً في شتى مظاهر حياتهم وفي أفكارهم وطريقة لباسهم .وواصلت “أم حسين” حملاتها الترويج للإرهاب على الأنترنت، مشيدة بأسامة بن لادن وهجمات 11 سبتمبر ومعربة عن كرهها لليهود.