أوضح العميد "محمد بوعزوني"، مسؤول مركزي بالمديرية العامة للجمارك، خلال لقاء احتضنته دار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة، حمل عنوان "حراسة وتأمين الحدود الوطنية، في ظل التغيرات الجيوستراتيجية الراهنة وتنامي شبكات الإجرام الدولي"، أن مصالح الجمارك تعمل من أجل إضفاء ديناميكية جديدة في العمل الميداني لفرق الجمارك للتكيف مع المستجدات وبما يضمن فعالية أكثر لمهامها لاسيما بالمناطق الحدودية، وما تعلق منه بحراسة الحدود ومكافحة التهريب. في السياق ذاته، أكد ذات المسؤول، أن تعليمات صارمة وجهت لأعوان الجمارك العاملين بالمناطق الحدودية الشرقية وأقصى حدود الوطن لتوخي الحيطة والحذر، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية عبر مختلف المراكز الحدودية ونقاط المراقبة من أجل التصدي لكل الأنشطة التي تمس بالمصالح العليا للبلاد، والحرص على التنسيق الأمني والاستعلاماتي من خلال إرساء شراكة فعالة مع مختلف الهيئات النظامية الأخرى. ومن جهته، استعرض المدير الجهوي للجمارك بورقلة "رشيد كروش" جانبا من الأنشطة التي قامت بها مصالح الجمارك في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة، في إطار التعاون المشترك والعملياتي للجمارك مع مختلف الأجهزة الأمنية الأخرى بخصوص مكافحة التهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود. وبدورهم أبرز ممثلو مختلف الأسلاك النظامية الأخرى المشاركة في هذا اللقاء الجهود المبذولة في مجال حماية حدود الوطن الشاسعة من خلال ما سخرته الدولة من وسائل للوقاية من التهديدات ومواجهة الأخطار المحدقة بالوطن، خاصة ما تعلق بتهريب المخدرات والأسلحة والذخائر.