دفعت موجة الحر الأخيرة، عديد المواطنين إلى ارتياد الشواطئ، ليسجل موسم الاصطياف، قبل افتتاحه الرسمي أولى ضحاياه. وشهد مساء السبت، شاطئ بومرداس 2 غرق شابين، أين تم إنقاذ الأول على الفور، فيما لم يتم العثور على الثاني إلى غاية اليوم الموالي، أين تمكن أعوان الحماية المدنية الذين استمروا في عملية البحث لساعات، من انتشال الجثة التي تعود لمراهق في ال 16 من العمر، وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث، فيما أكد شهود عيان أن الضحيتين ليسا من أبناء المنطقة وأنهما قصدا بومرداس لأجل السباحة في ظل الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة وبداية الإقبال على الشواطئ. وتوفي في نفس اليوم، شاب يبلغ من العمر17 سنة، غرقا بشاطئ برج بليدة ببلدية العوانة 15 كم غرب عاصمة ولاية جيجل، الضحية الذي يعد اول غريق في البحر على مستوى الساحل الشرقي، قبل اسبوعين من إفتتاح موسم الإصطياف يدعى ج . إبراهيم، ينحدر من ولاية سطيف، قدم رفقة مجموعة من أصدقائه للتنزه والإستجمام بحديقة الحيوانات ثم توجه للبحر لغرض السباحة بسبب الحرارة التي بلغت 30 درجة، رغم أن موسم الاصطياف لم يفتتح بعد ولا يوجد حراس الشواطئ، وقد تمكنت عناصر من الحماية المدنية من انتشال جثة الضحية وتحويلها إلى مستشفى محمد الصديق بن يحي، كما تمكنت نفس المصالح من إنقاذ زميل له كان عالقا في إحدى الصخور.