وزير الداخلية والجماعات المحلية: نور الدين يزيد زرهوني أبدى وزير الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين يزيد زرهوني موافقة مسبقة على المطلب الذي رفعته بعض التشكيلات السياسية المعارضة الداعية الى ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية المزمعة السنة المقبلة بوجود مراقبين دوليين، موضحا أن هذا الأمر يبقى بحاجة الى تنسيق بين التشكيلات السياسية الممثلة في الساحة الوطنية، وموافقة من قبلهم أولا. * * زرهوني: لا مانع من حضور مراقبين دوليين في الانتخابات الرئاسية القادمة * * وأضاف وزير الداخلية، موضحا على هامش الدورة البرلمانية المنظمة أمس للتصويت على مشروع قانون تعديل الدستور، أن الحكومة لا تخاف أبدا من وجود مراقبين دوليين خلال الانتخابات الرئاسية، وعلى الأحزاب السياسية الموجودة في السلطة أو المعارضة سوى التنسيق فيما بينها وفتح نقاش سياسي لتقريب وجهات النظر والوصول الى اتفاق بخصوص هذه القضية، مشيرا الى أن معايير الشفافية لن تغيب عن تنظيم الانتخابات الرئاسية. * نور الدين يزيد زرهوني يكون برده هذا على أسئلة الصحافة الوطنية قد أرجع الكرة الى مرمى سعيد سعدي الأمين العام للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الأرسيدي، الذي قال في تصريحات إعلامية إنه سيترشح الى الرئاسيات المقبلة شريطة أن تجرى الانتخابات الرئاسية تحت أعين مراقبين دوليين، مخافة من التزوير والتلاعبات على حد تعبيره. * وفي سياق مغاير طمأن وزير الدولة وزير الداخلية بقرب مناقشة مشروع التقسيم الإداري الجديد على مستوى الحكومة، ليفضي الى اعتماد الولايات المنتدبة التي ستلحق بالولايات الأم في تسييرها، وذلك لتقريب الإدارة الى المواطن وحماية الولايات الحدودية.