قُتل 17 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، بعدما ضربت قذائف سوقاً مزدحمة في مدينة تعز جنوبي غرب اليمن، حسب ما أفاد موقع قناة "بي بي سي عربي"، السبت. وثمة اعتقاد بأن من أطلق القذائف هم الحوثيون الذي يفرضون حصاراً على المدينة. وتخضع منطقة السوق لسيطرة قوات المقاومة المحلية الموالية للحكومة المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية. ويعد هذا واحداً من أسوأ الهجمات منذ أعلنت منظمة الأممالمتحدة هدنة في أفريل بهدف تمهيد السبيل أمام محادثات السلام. وشاب الهدنة الهشة عدد من الانتهاكات التي ارتكبها طرفا النزاع في اليمن. وبدأ التحالف بقيادة السعودية في العام الماضي توجيه ضربات جوية ضد الحوثيين، دعماً لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقتل 3200 مدني على الأقل وأُصيب 5700 آخرون، بحسب تقديرات الأممالمتحدة، التي تشير إلى أن 60 في المائة من الضحايا قتلوا أو أصيبوا بسبب الضربات الجوية. واندلع النزاع بين حكومة هادي التي تعترف بها الأممالمتحدة والحوثيين في سبتمبر 2014.