لم تخيب تشكيلة مولودية قسنطينة ظن أنصارها الذين حضرو بقوة في سهرة كروية أمام نادي بارادو الذي يستحق التقدير وحققو فوزا مثيرا بهدف لصفر، * مكن أبناء الموك من القفز إلى المرتبة الثانية في مباراة كان فيها نحناح وزملائه في المستوى وأمتعوا الجمهور الحاضر بعدة لقطات جميلة وكان بإمكانهم ترجمة المواجهة لفارق أكبر لو ترجم عبادلي وزملائه الفرص المتاحة، خاصة في المرحلة الثانية، هدف الموك الوحيد حمل توقيع المدافع قايد قصبة بقدفة قوية أسكنها شباك كرميش بعدما حول كرة نحناح بالخطأ على مرتين، الهدف أثار إحتجاجا كبيرا من لاعبي ومسؤولي الباك بداعي وجود خطأ على الحارس، هذه الإحتجاجات تواصلت حيث إتهم الحكم بعد المباراة بالتحيز ومساعدة الموك للفوز، ورغم الإتهامات الموجهة للحكم فإن عناصر المولودية قدمت أحسن مباراة لها هذا الموسم بملعب الشهيد حملاوي وأمام أنصارها الذين خرجوا راضين على الأداء والنتيجة وغنوا مطولا »هذا العام الطلعة«. ويذكر أن لقاء أول أمس قد يكون الأخير للموك بملعب حملاوي بعد ما طلبت رسميا الإستقبال بالخروب. * * أصداء من المواجهة❊ كالعادة، هتف أنصار الموك بفريقهم وشتموا الجار شباب قسنطينة، وهو ما جعل بارادو يجد مناصرين لا يحلم بهم حتى على أرضه.❊ باشرت إدارة ملعب حملاوي في زرع كراسي بلاستيكية في المدرجات المغطاة مع احتمال انتهاء العملية قبل نهاية مرحلة الذهاب، ليصبح ملعب قسنطينة ثاني ملعب مغطى بالكراسي بعد 5 جويلية.❊ شتم المنتخب المصري صار عادة في قسنطينة بالنسبة لأنصار ناديي المدينة، على أمل أن تجري مباراة جوان بين الخضر والفراعنة بحملاوي.❊ أرسل مناصرو الموك بالونا مضيئا في المرحلة الثانية.❊ حضر عدد من اللاعبين القدامى المباراة مثل بودخنة وعرامة. ❊ رغم أنه لم يؤد مباراة في المستوى، إلا أن عبادلي خرج تحت التصفيق والهتافات. * وفاة الحارس سوشة * رحل نهاية الأسبوع، الحارس الشهير سعيد سوشة، عن عمر يناهز 59 سنة وهو حارس قديم لنادي مولودية قسنطينة، حرس مرماه في السبعينات وشارك في نهائي 1976 ضد مولودية الجزائر، حيث دخل في مكان الحارس نعيجة.. والغريب أن سوشة توفي بسكتة قلبية وهو يدرّب فريق عين اسمارة وهي ذات الوفاة التي تعرّض لها منذ خمس سنوات الحارس نعيجة وهو بصدد إجراء حصّة تدريبية، وكان سوشة قد تلقى عدّة دعوات لتقمّص ألوان المنتخب الوطني، خاصة أنه لعب مع الجيل الذهبي لمولودية قسنطينة في زمن فندي وكروكر وقموح، كما شارك مع الموك في كأس أندية إفريقيا الحائزة على الكؤوس ولعب ضد ليون وانيون الكيني واتحاد الإسكندرية المصري.. رحم الله أحد أباطرة كرة القدم في قسنطينة. *