تمكنت المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الوادي الحدودية، من إحباط محاولة تهريب حوالي 307 قنطار من مادة الشعير التي استفاد منها موالون ومربو مواشي بالولاية من طرف المصالح الفلاحية في إطار دعم الدولة لمواد التعليف. * وأوضح الاثنين قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الوادي خلال عرض نشاط وحداته خلال الأسبوعين الأولين من شهر ديسمبر الجاري ل "الشروق اليومي"، أن معلومات وردت الى مصالحه حول تحويل كمية كبيرة من علف المواشي لبيعها في السوق الأسبوعي، حيث تم ضبط 4 شاحنات كانت محمَّلة بمادة الشعير موجهة للبيع في السوق السوداء، وتم توقيف أصحابها، وقدر مسؤول الدرك قيمة الكمية ب307 قنطار من الشعير . * وكشف على صعيد آخر، أن مصالحه تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع، وتمت هذه العملية بناء على معلومات وردت الى مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الوادي، حيث تم نصب كمين أسفر عن ضبط سيارة في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل، كانت تحمل كمية كبيرة من المشروبات الكحولية المهربة من المغير والجامع، وتوصلت التحريات مع سائق الشاحنة الى الكشف عن مخزن سري للمشروبات الكحولية، لا يملك صاحبه رخصة بيع الكحول. * وقال المقدم شايب، إنه تم في هذه العملية حجز 10118 علبة مشروبات كحولية موزعة على 3266 علبة نبيذ أحمر، سعة 1 لتر، 1463 علبة جعة (بيرة) سعة 25 سل، 594 علبة جعة سعة 50 سل مقابل 4627 علبة جعة سعة 33 سل و168 علبة جعة سعة 20 سل. * وشددت مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية الوادي الرقابة على الطرقات لإحباط عمليات تهريب خاصة المشروبات الكحولية تحسبا للاحتفالات برأس السنة، والمخدرات التي تعرف انتعاشا كبيرا في هذه المناسبة التي تستغلها شبكات التهريب النشطة بالحدود الشرقية لإغراق السوق بها. وعلم في هذا الإطار أن مصالح الدرك الوطني، خاصة بالمناطق الحدودية، وبالتنسيق مع مصالح الجمارك، تشن في الأسابيع الأخيرة، حملات أمنية واسعة ضد تهريب المشروبات الكحولية بأنواعها، مكنت من حجز كميات كبيرة من "البيرة" والنبيذ الأحمر، إضافة الى تفعيل العمل الإستعلاماتي لضبط المخازن السرية للمشروبات الكحولية. * وأشار قائد المجموعة، أنه تم حجز 4.5 كغ من مادة الكيف المعالج داخل مقبرة، في ظل تكثيف الحملات الأمنية على مروجي المخدرات، وتم تفكيك شبكة تضم 4 أفراد أودعوا الحبس أول أمس، كما تم إحباط تهريب كمية كبيرة من الألبسة المهربة من الحدود الشرقية، خاصة ليبيا وتونس، قدرها مصدرنا ب1130 وحدة، تتمثل في معاطف، خمارات، قندورات إضافة الى نعال نسائية .