جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، موقف الدولة الجزائرية تجاه القضية الفلسطينية، والذي اعتبره ثابتا ولن يتغير، داعيا إلى الوقوف في وجه الكيان الصهيوني الذي تسبب في مجزرة إنسانية وإبادة جماعية في حق شعب أعزل يسعى إلى استرجاع أرضه المغتصبة• وأضاف بلخادم، خلال تجمع شعبي نشطه أول أمس الخميس بالبويرة، وبحضور ممثلين عن بعض التشكيلات السياسية ومنظمات عن المجتمع المدني، أن الشرف غير قابل للمساومة، في إشارة منه إلى الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من طرف إسرائيل التي تجاهلت كل الأطراف الدولية والمواثيق الحقوقية تجاه أبناء غزة، الذين قدر عدد شهدائهم بالمئات وعشرات الآلاف من الجرحى ما يزالون يعيشون حصارا جويا وبريا ما منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين• ووجه أمين عام الأفالان رسالة عاجلة لإعادة فتح معبر رفح الحدودي، كما حمل في هذا السياق الأنظمة العربية التي بقيت في موقف المتفرج تجاه القضية الفلسطينية العادلة التي مايزال شعبها صامدا، وقال إن موقف المواجهة متواصل لأنه يدرك جيدا أن "شجرة الحرية تسقى بدماء شعبها الزكية الطاهرة"، مطالبا بضرورة إصدار قرارات لوقف مجازر الصهاينة، كما حث الدول العربية على أن لا يخذلوا صمود الشعب الفلسطيني بالابتزاز السياسي عن طريق تحركات حزبية لأنهم قدموا شهداء ومازالوا صامدين لوضع حد لتعنت ودموية الكيان الصهيوني• وأضاف المتحدث أن العدوان سيبقى حتما وصمة عار تلاحق المجتمع الدولي في ظل استمرار آلات الدمار وغلق المعابر، والتي إن فتحت قد تنقذ أبناء غزة من كارثة إنسانية• كما تأسف بلخادم للأصوات القليلة المطالبة بحقوق الإنسان والتسامح والتي بقيت جامدة وهي تشاهد بشاعة جرائم الصهاينة المرتكبة في غزة أرض الأنبياء•