أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن الصحافة الجزائرية "تتمتع بهامش واسع من حرية الرأي والتعبير قلَّ نظيره في العديد من بلدان التحول الديمقراطي"، مشيرا أنه "ليس من المجاملة القول أن الإعلام الجزائري قد لعب دورا مشهودا في تعزيز الديمقراطية وتكريس التعددية السياسية في البلاد، فهو ثري بالتحاليل والتحاليل المضادة وحيوي بالرأي والرأي الآخر". وقال بلخادم لدى إشرافه على افتتاح الندوة الفكرية حول دور الإعلام في تفعيل العمل السياسي التي نظمها حزب الأفلان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير، بالمركز الدولي للصحافة بالعاصمة، أن الصحافة الجزائرية قد قطعت أشواطا معتبرة كما ونوعا، حيث تم إحصاء إلى غاية افريل 2008 أكثر من 60 يومية وعشرات الأسبوعيات والدوريات تسحب ما معدله 2 مليون و400 ألف نسخة يوميا إضافة إلى إحصاء أزيد من 4 آلاف صحفي.وأوضح بلخادم على أهمية حماية وتعزيز الحرية الإعلامية التي وصفها ب"المكسب" شريطة "أن ندافع جميعا من أجل حرية واعية وصادقة تحرص على المصلحة الوطنية أولا وقبل كل شيء ولتكن تعددية الرأي والعناوين فرصة للتنافس في خدمة الوطن والمواطن".واكد بلخادم أن العولمة "تضع الإعلام الوطني أمام مسؤوليات تاريخية في الحفاظ على المكتسبات الوطنية الجليلة التي دفعنا من أجلها ثمنا غاليا من الأرواح والدماء وعلى رأسها الوحدة والهوية الوطنيتين".