وزير الداخلية والجماعات المحلية: نور الدين يزيد زرهوني أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن عدة منظمات دولية قبلت دعوة الجزائر والمتمثلة في إيفاد ممثلين عنها لحضور الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أفريل المقبل، تلبية لرغبة الرئيس بوتفليقة. * وأوضح زرهوني أن كل من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوربي، قرروا حضور الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن وزارة الشؤون الخارجية تلقت وعودا من هذه الهيئات، فيما لم يؤكد حضور هيئات حقوقية أخرى. * وذكر زرهوني على هامش حفل اختتام الدورة الخريفية للبرلمان بمجلس الأمة، أن موعد تنظيم الانتخابات الرئاسية سيكون في الثاني أو التاسع من أفريل المقبل، لافتا إلى أن عدد المترشحين الذين سحبوا الاستمارات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وصل إلى 18 مترشحا، ليس بينهم الرئيس بوتفليقة. * وسئل زرهوني عن أحداث مدينة بريان، فرد بأن "المشكل سيؤخذ بجدية، وستتخذ الدولة الإجراءات اللازمة لمنع سقوط ضحايا من حين إلى آخر"، لكن من دون أن يكشف عن طبيعة هذه الإجراءات. ووصف وزير الداخلية ما تعيشه مدينة بريان ب "نزاع بين شباب الأحياء، وهو ليس بالنزاع المذهبي الذي ذهب إليه البعض".