احدى صور الدمار الذي لحق بالقطاع اتفقت شركات فرنسية وفلسطينية على إنتاج فيلم جديد سيتم تصويره قريبا، يروي مأساة غزة الأخيرة، ليكون، بحسب القائمين عليه، مادة إعلامية توثيقية هامة لما اقترفته إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين خلال حربها على غزة لمدة 22 يومًا، وقال منتج الفيلم عاطف عيسى، مدير شركة استوديوهات المجموعة الإعلامية -"ميديا جروب" في غزة، "إن شركته وقعت عقدًا لإنتاج أضخم عمل تلفزيوني عن الحرب على قطاع غزة". * وأوضح عيسى لبعض الجهات الإعلامية أن الفيلم سيكون من إنتاج فلسطيني فرنسي مشترك، متوقعًا إنجاز الفيلم بنسخه الأربعة؛ الفرنسية والعربية والإنجليزية والتركية، خلال سبعة أسابيع. * وذكر المخرج الفرنسي من أصول مصرية سمير عبد الله لبعض المصادر الاعلامية أن كبريات المحطات والشبكات التلفزيونية العالمية سارعت إلى حجز نسخ من الفيلم، الذي من المتوقع أن يكون من جزأين، مدة كل واحد 45 دقيقة، وذلك لكبر حجم المادة المصورة التي تم تصويرها خلال فترة الحرب. * وعن فكرة الفيلم، قال عيسى "لقد كنت أفكر بعمل فيلم وثائقي، وهي عادة اتبعتها بعد كل مجزرة إسرائيلية بحق الفلسطينيين، كوني مخرجًا أيضًا، بالإضافة للإنتاج، إلا أن أصدقاء لي طالبوني بتحويله إلى مستوى أكبر من ذلك، فاتصلت بصديقي المخرج سمير الذي أبدى على الفور تأييده لإخراج هذا الفيلم، ومن ثم اتفقت معه بأن نبدأ التصوير خلال فترة الحرب، الأمر الذي جعل المادة الإعلامية كبيرة جدًّا". * وأضاف "لقد كنت على تواصل يومي معه لأضعه في مواكبة الحدث، حتى لا تضيع أي صورة واقعية داخل الفيلم، وبعد أن قدم عبد الله إلى غزة وأكمل باقي المادة الإعلامية، وغادر بعدها إلى القاهرة في طريقه إلى باريس". *