سعدان .. خطوات محسوبة لم يعد يفصلنا سوى شهر واحد عن بداية المغامرة الكروية التي ستحبس الأنفاس، ورغم صعوبة المهمة فإن الجزائريين جميعا من دون استثناء يحلمون بالتواجد في كأس العالم 2010 ولا تهمهم في ذلك حكاية صعوبة المهمة وقوة الخصوم، والفوز في أول لقاء ضد رواندا يعني التواجد منذ البداية في المقدمة، وسيندلع الحلم ويلتهب قبل مباراة مصر في بداية جوان. * الجزائريون سينسون مشاكلهم الاجتماعية، سيضعون كل همومهم على الهامش، وسيتنفسون أملا بعد شهر، وحتى المنطلقين في سباق الرئاسيات سيجدون صعوبة في جمع الناس وإجبارهم على التركيز، بل إن المترشحين أنفسهم سيكونون منشغلين بأولى المباريات، وبالأمل في تحقيق التأهل للمونديال والذي سيكون بعد أن يضمنوا تأهلهم لكرسي الرئاسة، أما بداية الاهتمام في لقاء رواندا فسيسبق الانتخابات الرئاسيات، ولو قال أي مترشح بأنه سيضمن مشاركة جزائرية في المونديال القادم فسيحقق أصوات المنتخبين.. كل المنتخبين. * الشروق خرجت من الملاعب وعالم الكرة وطرحت سؤالا لعامة الناس من مجالات مختلفة عن رأيهم في هاته المغامرة، فكانوا جميعا على ذات الخط "يجب التأهل لمونديال 2010". * * موسى تواتي يتمنى اجتياز الفراعنة * الفريق الوطني لكرة القدم بإمكانه الذهاب بعيدا في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا. ومن باب التعصب الوطني، أقول نحن ننتظر بحب وغيرة، أن يتمكن فريقنا الوطني من اجتياز عقبة منافسيه، خاصة المنتخب المصري الشقيق، الذي ينتظر أن يكون عنيدا وواقعيا، يمكن القول إن حظوظنا في التأهل لكأس العالم، تبقى قائمة، بالرغم من الصعوبات التي ستغذيها رغبة بقية الفرق في حضور مونديال جوهانسبورغ، لكن بشرط أن يترك الطاقم الفني ومن ورائه الاتحادية الوطنية لكرة القدم، يعملون بعيدا عن الحسابات السياسيوية، فضلا عن حتمية الاستثمار في الفريق الحالي، الذي يتوفر على مواصفات من فترة الثمانينيات. * * مدير الحملة الانتخابية للمرشحة حنون يقول بإمكانية استعادة ثقة الجماهير * لدينا من الإمكانات التي تضعنا في موقع يسمح لنا بطرق أبواب مونديال جنوب إفريقيا. فالفريق الذي تمكن من التأهل إلى الدور الثاني، على حساب فريق مثل السينغال، بإمكانه إسعاد الجماهير الجزائرية. فريقنا الحالي يتوفر على فرديات قادرة على صنع الفارق، كما أن التقنيين الذين يشرفون عليه معروفون بحنكتهم وخبرتهم. * ولتحقيق هذا الهدف الذي يبقى حلم الملايين من الجزائريين، يتحتم على القائمين على شؤون الكرة في بلادنا، وفي مقدمتهم، الإتحادية الجزائرية تمكين الفريق من التحضير اللازم، لخوض غمار "ماراطون" الدور الثاني، الذي يختلف كثيرا عن الدور الأول من حيث مستوى الفرق. * * المرشح رشيد بوعزيز ينتظر بشغف * أتمنى من كل قلبي أن يجتاز الفريق الوطني عقبة المنتخب المصري، حتى يسعد 35 مليون جزائري الذين ينتظرون بشغف رؤية فريقهم في ثالث محفل مونديالي، بعد غياب دام أكثر من عقدين من الزمن. وبالمناسبة استغل الفرصة لأوجه دعوة للقائمين على هذا الفريق، وأذكرهم بمسؤوليتهم التاريخية في استعادة أمجاد الفريق الذهبي لسنوات الثمانينيات، بقيادة عصاد وبلومي وماجر، وما ذلك على الجزائريين بعزيز. * * مدير الحملة الانتخابية للمرشح جهيد يونسي: التأهل للمونديال صعب والسبب سوء التسيير * إذا تأهل الفريق الوطني إلى نهائيات كأس افريقيا، فذلك يعتبر إنجازا كبيرا، لأن التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا يعتبر أمرا صعبا إن لم نقل مستحيلا في ظل وجود في فريق مجموعة الخضر، مثل المنتخب المصري. ولا يعتبر هذا الموقف إفراطا في التشاؤم، بل الأقرب إلى الواقع، باعتراف المدرب رابح سعدان. * كرة القدم الجزائرية مريضة بسبب المشاكل التي تتخبط فيها، بداية بسوء التسيير وضعف مستوى التحكيم الذي انعكس سلبا على أداء البطولة الوطنية، ومن ثم على أداء الفريق الوطني الذي يعاني بدوره من مشاكل أخرى كان يعتقد أنه تم التخلص منها، مثل قلة الإمكانيات. * وعلى الرغم من الإمكانات اللافتة لمحترفينا، إلا أن المشكل الذي يبقى يؤرق الناخب الوطني، هو قلة الانسجام الناتج عن قلة التحضير بسبب عدم قدرة السلطات الكروية في البلاد على جمع كافة اللاعبين المشكلين للفريق الوطني في تربص بعمر ثمانية أيام، بالرغم من أن عامل التحضير يعتبر الأبرز في تحديد طبيعة النتائج. * * جميلة بوحيرد : ما أرجوه هو النصر * رحبت المجاهدة الرمز جميلة بوحيرد بأن تكون الجزائر ضمن تصفيات مباريات كأس العالم قائلة "ما أرجوه ويرجوه كل الجزائريين هو النصر وأعتقد أنه كما كان لزمان بن مهيدي وعبان رمضان وحسيبة وكان أيضا لزمان ما ماجر وبلومي وعصاد سيكون حتما في هذا الزمان أبطال وصناع الأمجاد ونعلق عليهم آمالا كبيرة لأنهم المستقبل. ويبقى حلمي أن أحضر مباراة كرة قدم تجمع بين المولودية وفريق آخر على ألا يكون فيها عنف". * * فيروز زياني:" لست رياضية ولكن أحن إلى انتصارات جيل ماجر" * قالت الإعلامية الجزائرية في قناة "الجزيرة" فيروز زياني انه من الأهمية أن يكون الفريق الوطني الجزائري ضمن الفائزين في تصفيات كأس العالم التي تفصلنا عنها أيام قليلة، وأضافت "أنا لست رياضية جدا ولكني سأفتخر بمشاركة الجزائر لأن كل جزائري لا يمكن أن ينكر حنينه وشوقه إلى انتصارات جيل ماجر وبلومي وغيرهما من أبطال كرة القدم الجزائرية". * * حفيظ دراجي: "من تراكم الإخفاقات يولد النصر أحيانا" * أمل كبير يحذو الإعلامي الرياضي حفيظ دراجي الذي بدا متفائلا جدا من فوز الفريق الوطني في التصفيات، وكان انطباعه بمثابة قناعة قائلا "الأمل كبير جدا بالنظر إلى عدة مؤشرات والحلم اكبر في مشاركة الجزائر، وعلينا ألا ننسى أن من تراكم الإخفاقات تولد الإرادة ويولد معها النجاح أحيانا فلنتفاءل خيرا". * * بهية راشدي: " أشجع العلم الوطني أينما رفع" * اعترفت الفنانة بهية راشدي بأنها ليست رياضية لدرجة تتبع ما يجري في الساحة الرياضية أو تشجيع فريق جزائري على حساب الآخر، بل قالت إن ذلك غير وارد في أجندتها ولكنها تتابع وتنتظر بشغف نتائج أي مباراة يكون فيها الفريق الوطني طرفا، لأنه -حسبها- يتحول الأمر من تشجيع للرياضة إلى تغلب الروح الوطنية ورجاء فوز الجزائر كوطن وعلم. * * عبد النور شلوش: "عودة روراوة وإعادة ترتيبه لبيت الفريق مؤشر مهم ودعم معنوي قوي" * تفاءل الفنان عبد النور شلوش برجوع روراوة الذي أشاد بصفاته وطريقته في العمل واعتبر الحدث مؤشر خير وتفاؤل لأن تكون الجزائر ضمن قافلة كأس العالم، ولمَ لا أن تحقق فوزا كبيرا. شلوش رفض سياسة إحباط المعنويات دعا إلى الثقة في إمكانيات حملة المشعل في عالم كرة القدم الجزائرية. بل وقارن المشهد الرياضي بالمشهد الثقافي، مؤكدا أن هذه الخطوة يمكن أن تحفظ ماء وجه المخفقين في الميادين الأخرى وعلى رأسها الثقافة. * * لطفي دوبل كانو: "تأهل المنتخب الوطني مفاجأة كبيرة" * قال مغني الراب لطفي دوبل كانو ان تأهل الفريق الوطني الى مونديال جنوب افريقيا صعب جدا، بالنظر الى عدة معطيات أبرزها الظروف الصعبة التي عايشها في الفترة السابقة والتي عرفت انحطاط كبيرا على مستويات عدة، لكن لطفي عاد وأكد ان كرة القدم لا تعرف المستحيل، وإن تأهل رفقاء زياني فإن ذلك سيكون مفاجأة كبيرة. * ووعد لطفي كل محبيه ومحبي المنتخب بتقديم هدية فنية في حالة الوصول الى جنوب افريقيا. * * الفنان حكيم دكار: سأكون في الملعب ضد مصر * بلسان العارف بخبايا الكرة، قال الفنان حكيم دكار إن الحلم مشروع، ولأننا حلمنا عام 1982 و1986 حققنا أحلامنا، صحيح أن أوضاعنا الاجتماعية والأمنية جعلتنا نتراجع ونعجز حتى عن الحلم، لكن هذه المرة بلغنا المنعرج الأخير، ويجب توفير حب الوطن والإرادة لنكون في جنوب افريقيا، وفي حالة التأهل لا يجب أن يغطي الإنجاز عيوبنا ونفكر في التكوين الذي أهملناه، ووعد كالعادة بأن يكون من بين الأوائل الذين يؤمون الملعب في مباراة مصر، وقال حكيم دكار إن الكرة تسري في عروقه وهو مشجع دائم للمنتخب الوطني، وأشار حكيم إلى نقطة مهمة وهي عدم الانكسار في حال الفشل لأننا نمتلك فريقا شابا بإمكانه النضج أكثر في مونديال 2014!! * * الفنان عنتر هلال (عيسى سطوري):الاعتماد على المحترفين فقط مشكلتنا * الفنان الضاحك وأحد أبطال "أعصاب وأوتار" ترك هذه الأيام حبه المسرح جانبا ولا هم له سوى كرة القدم، قال إن أمنية 2009 هي التأهل للمونديال، وبدا متفائلا جدا بمشاركة منتخبنا في المونديال، ورد الفشل الذي عرفه الخضر منذ 1986 إلى تغيير المدربين المتواصل، ونصح بتدعيم سعدان بطاقم تدريبي كفء، وقال إن الكرة لا تشبه العلوم، لأن "القلب والحرارة" يمكنهما صنع الفارق حتى أمام أقوى المنتخبات، فناننا الذي تابع اللقاءات الودية وصفها بالمقبولة، ولكنه تأسف بسبب الاعتماد الكلي على المحترفين. * * بلڤاسمية (بطل الملاكمة): "الجزائر هي التي ستتأهل" * مع اعترافه بصعوبة المهمة بسبب الفوج الصعب الذي يتواجد فيه منتخبنا، يرى بطل الملاكمة محمد بلڤاسمية أن التأهل في متناول منتخبنا، ويطلب عدم التركيز على مباراة مصر لأن الخروج بانتصار ضد رواندا سيجعلنا في المكان اللائق، لأن الضغط على المصريين أكثر، محمد بلڤاسمية الذي يعشق الكرة كما يعشق الملاكمة، كان ضيفا غير عادي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي الذي نشطته القبائل التي حضر أيضا تربصا أجرته بسانت ايتيان الفرنسية، ويعد بأن يكون مناصرا في لقاء منتخبنا ضد مصر الذي سيجري بالبليدة.. * ولمن يريد التأكد بأن بلڤاسمية يقذف الكرة كما يوجه اللكمات بذات التقنية يحضر بداية مباراة سعيدة ضد الخروب زوال هذا الإثنان، إذ أنه ضيف شرف على نادي مولودية سعيدة. * * الطالب بن مالك مراد (صاحب أكبر معدل في تاريخ البكالوريا): "يجب الفوز على مصر" * رغم انشغاله بالدراسة في المدرسة العليا للإعلام الآلي بواد السمار بالحراش بالعاصمة فإن مراد بن مالك منشغل أيضا بمنتخبنا الوطني الذي سيخوض معركة كروية بعد شهر في رواندا، وقال مراد إنه متيقن من العودة إلى كأس أمم إفريقيا، أما عن كأس العالم فذاك حلمه، وتمنى أيضا برمجة لقاء مصر في ملعب 5 جويلية، حيث أقسم هو وكل الطلبة الذين فاق معدلهم في بكالوريا (2008) 18، الحضور إلى الملعب ومتابعة فوز رفقاء زياني.. * مراد قال ل "الشروق" إنه كان لاعبا وبلغ المرحلة الأخيرة لاختياره ضمن المنتخب الوطني أصاغر قبل أن يقرر اختيار الدراسة، حيث كان ظاهرة بكالوريا 2008 بحصوله على أكبر معدل يتم تسجيله في تاريخ البكالوريا الجزائرية 18.34 في فرع علوم تجريبية، مراد قال ضاحكا "عندما تنجح في دراستك وينجح منتخبك الوطني فأنت أسعد إنسان".. * * محمد عجايمي: "التأهل ممكن لو تتوفر الإرادة القوية" * يرى الفنان محمد عجايمي أن تأهل الفريق الوطني للمونديال القادم أمر ممكن لو توفرت الإرادة السياسية والرياضية أيضا، ويضيف عجايمي قائلا "لماذا لا، التأهل ممكن لو وضعنا الثقة في الشباب الجزائري، لأننا دائما لا نشجع البضاعة المحلية، وما فعله بلومي وماجر في الثمانينيات قد يتكرر اليوم"، وفي نفس السياق يقول عجايمي انه على المسؤولين والقائمين على الشأن الرياضي أن يدخلوا الرياضة من اجل الرياضة وليس من اجل أمور أخرى أو "لحاجة في نفس يعقوب". * * الحاج لخضر: "إن شاء الله يتحقق حلم السكاش في الواقع" * يقول لخضر بوخرص إنه "يوم سمعنا بتأهل الفريق الوطني للمونديال فرحنا كثيرا وكان من اسعد الأيام، وإن شاء الله يتأهل الفريق ويعيد لنا فرحة ومعجزة الثمانينيات التي حققها بلومي ورفاقه، وإن شاء الله يتحقق حلم "السكاش" والحلقة التي شهدناه في العمارة. * * هشام مصباح: "التأهل ليس في صالح الفريق الوطني" * يقول الممثل هشام مصباح إن تأهل الفريق للمونديال القادم ليس في صالح الفريق الوطني، لأنه فريق في طور البناء وإعادة التأسيس، خاصة في ظل وجود أكاديمية الدرارية التي تعمل على إعادة تأهيل الشباب، ويضيف هشام مصباح قائلا إن التأهل في هذه المرحلة قد يكون ممكنا، لكنه لن يكون في صالح الفريق الوطني، لأنه لن يذهب بعيدا، وقد تحصل "تبهديلة جديدة" مثل سابقاتها، ولن تضيف شيئا للفريق، لكن التأهل يصبح ممكنا بعد 4 سنوات من الآن بعد إعادة بناء الفريق، ويومها يمكن للفريق الوطني أن يقدم شيئا ملموسا وقد يثمر شيئا. * * أسماء جرمون: "نتمنى التأهل رغم كل شيء" * المطربة أسماء جرمون تقول إنها غير متابعة جيدا للرياضة، ولا تعرف حتى عناصر الفريق الوطني، لكن تبعا لآراء الخبراء والمتخصصين تقول أسماء إن تأهل الفريق الوطني الحالي يبقى مستبعدا، لأنه ضعيف حسب آراء الخبراء، لكن رغم ذلك تقول المتحدثة "نرجو التوفيق للنخبة الوطنية". * * * الشارع "غير المهتم بالرياضة" يتحدث عن المنتخب الوطني * "سعدان جاب معاه السعد... وغزال وزياني الأكثر شعبية"؟! * كرة القدم سيدة الجلالة عند الكثيرين، والملكة المتوجة على رؤوس الأشهاد، ما تزال تشغل بال الملايين من الجزائريين، وخصوصا هذه الأيام بمناسبة اقتراب عقارب الساعة من الموعد الحاسم، أي قبل شهر واحد من بداية التصفيات نحو الحلم بتأهل الفريق الوطني، حلم يراه البعض بعيد المنال إلى حد وصفوه بالسراب، ويراه الآخرون قريبا من قبضة اليد.. لكنه يظل في نظر الجميع حلما مشروعا لا تشوبه أي شكوك مسبقة أو اتهامات جاهزة بالفشل؟! * الشروق بفتحها ملف آراء "غير الرياضيين" من الشخصيات الوطنية والفنية والتاريخية في أداء الفريق الوطني ودرجة طموحها نحو التأهل، كان لا يمكنها أن تُسقط الشارع من المعادلة.. * في حي الحمري بوهران، النابض بحب المولودية، والباحث عن عودة الأمجاد للحمراوة وأيضا للفريق الوطني، قال لنا أحد التجار إنه ليس في الإمكان أن لا تجد حمراويا لا يحب الكرة أو لا يحب المولودية، تماما مثل حي المدينةالجديدة حيث يبقى هناك الآلاف من أوفياء الجمعية الوهرانية.. لكن بعض من تكلمنا معهم من "مطلّقي الرياضة وغير الآبهين" لأداء الفرق المحلية في البطولات، قالوا لنا بصريح العبارة.. "إن الطلاق يُصبح حراما إذا تكلمنا عن الفريق الوطني" حيث يلتف الجميع حوله ويبحثون عن أي فرصة لإعلان دعمهم له.. "هنا في الحمري، حيث الناس البسطاء، قالوا لنا بعبارات شعبية بسيطة إنهم سيقيمون الأفراح في حال تفوق رفقاء كريم زياني على المنتخب المصري خصوصا.." ولعل أحسن دليل على الفرح في مناطق غرب البلاد هي تجهيز أطباق الطعام وتوزيعها على الجيران، ولعلها تتشابه في معناها وإن اختلفت في شكلها، عبر كل المدن والأحياء، من تلمسان إلى العاصمة، ومن الشلف إلى تبسة وعنابة؟ *