لويزة حنون غير راضية على وضع المرأة في الجزائر الجزائرية التي ناضلت من أجل رفع الوصاية من أي جهة كانت، مطالبة في نفس الإطار النساء الجزائريات بالتحرر من الأوضاع الاجتماعية والسياسية التي تمارس عليهن بشكل مجحف واستفزازي، ما تركهن تحت ضغوطات متنوعة ومورست عليهن كل أشكال التحرشات الرامية الى تصنيف المرأة في الدرجة الثانية. * نشطت الأمينة العامة لحزب العمال والمترشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة، أمس، تجمعا شعبيا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس، بدار الثقافة "ابن رشد" بالجلفة، حيث دعت بالمناسبة الى محاربة أشكال التمييز للمرأة مع ترسيخ مكانتها في المجتمع الجزائري دون تمييز بين الجنسين في كل المجالات، سواء السياسية أو الاجتماعية، رافضة في نفس الوقت مطالب بعضهن في وضع نظام الأسهم و"الكوطات" التي قد تضر بحقوق المرأة ولا تعزز فكرة المساواة الحقيقية التي تنادي بها رئيسة حزب العمال الفخورة بانتمائها للنساء الاشتراكيات، كما أشارت. * وبخصوص ما تضمنه التعديل الدستوري الجديد فيما يعني المرأة قالت لويزة حنونّ إنه لا يعكس طموح المرأة * المرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة، لويزة حنون اعتبرت المشهد الذي تركه طرد أكثر من 400 عاملة بعقود التشغيل بولاية بالبليدة، نهار أمس، المصادف لعيد المرأة لدليل آخر على استهتار الإرادة السياسية في بلادنا التي لا تريد القطيعة مع الحلول الترقيعية في عالم الشغل التي نتجت عنها سياسات انحطاطية أسقطت القناع على كل ما يتم انتهاجه بارتجالية عبر مراحل أثبتت محدودية قراراتها التي لم تمكن الطبقة الشغيلة وخاصة المرأة من إصلاح وضعها المزري، الأمر الذي جعل لويزة حنون تدعو المرأة مرة أخرى للتمرد على قانون الأسرة الذي وصفته بالجائر الذي يحمل صورة سوداوية ولا يبشر بالانفتاح، مستدلة بالوضع الذي هي عليه المرأة التونسية والعراقية التي تعيش أحسن حال من المرأة الجزائرية. *