على الرغم من أن الجزائريين كانوا يمنون أنفسهم بتعثر منتخب الفراعنة أمام زامبيا أمس، إلا أن الكل لم يبد أسفا على النتيجة النهائية التي آلت إليها المباراة، حيث أجمع كل المتصلين بالشروق على ثقتهم الكبيرة في الخضر رافعين شعار التحدي بقدرة أشبال سعدان على الفوز اليوم الأحد وحتى في المباراة الأخيرة بالقاهرة بعد شهر من الآن. * * فزنا على زامبيا بثنائية ومصر اكتفت بهدف يتيم * بدت شوارع ومدن الجزائر أمس قبل الواحد ظهرا خالية على عروشها يخيّل إلى السائح أنها مدينة أشباح على الرغم من أنه يوم عطلة نهاية أسبوع. حيث أغلقت المحلات وتسمر العديد من الشباب في كراسيهم والكل ناصر أصحاب اللون الأخضر، لكن ل90 دقيقة فقط، لأن أشبال رونار بدوا عاجزين عن الرد أمام منتخب مصري غير قوي اكتفى بهدف يتيم، في حين أن الجزائر استطاعت تسجيل هدفين على حد تعبير "عبد الله .م" المتصل من الشراڤة، "صحيح أننا كنا نتمنى أن تنتهي المباراة بالتعادل حتى نحتفل بالتأهل المبكر، إلا أن فوز مصر لم يغضبنا بتاتا لأننا مقتنعون بقوة منتخبنا". * * "سنفوز بنتيجة كبيرة اليوم وسننغص سعادتهم" * أبدى أغلبية أنصار الجزائر ثقتهم الكبيرة في قدرة رفقاء زياني اليوم بتسجيل الفوز وبنتيجة عريضة تبقي الخضر في الريادة وبفارق شاسع عن مصر، وأكد المتصلون أن نتيجة يوم الأحد سيعيد التعاسة من جديد للفريق المصري مثلما قال صالح شلالي من الشلف "لدي ثقة كبيرة في تحقيق الفوز على رواندا ومقتنع أكثر أننا سنفوز بنتيجة عريضة وهو ما يسينغص سعاتهم". * * "قادمون إليكم ونحن في الصدارة وسنبقيكم في الملاحقة" * وذهب أغلبية المتصلين إلى التأكيد على أن الجزائر ستتنقل إلى مصر في المباراة الأخيرة التي ستجمع المنتخبين في الرابع عشر من الشهر المقبل بقوة معنوية عالية وستحقق نتيجة إيجابية تبقيها في الصدارة وتترك المصريين في الملاحقة، هكذا عبر ياسين منتوري من الباهية في حين قال شريف من مستغانم "بالتشكيلة الحالية مصر ستشهد نكستها بعقر دارها وأمام الآلاف من أنصارها".